توقف 3500 شركة وإفلاس 84 وانسحاب مرسيدس وأخواتها
بعد مرور ما يقرب من عامين من انقلاب 3 يوليو 2013 تجاوز عدد الشركات التي أغلقت 3500 شركة، فيما بلغ عدد الشركات التي أفلست 84 شركة، كما تعددت انسحابات الشركات العالمية الكبرى من السوق المصرية بعد خسائر قدرت بالمليارات انسحبت شركة “مرسيدس” لصناعة السيارات.
أعلنت شركة “دايملر” الألمانية للسيارات، الجمعة الماضية انسحابها من الشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا)، في مايو المقبل.
وقالت المتحدثة باسم “دايملر”: إن “قرارها يرجع إلى أنه من المتوقع انخفاض الرسوم الجمركية على الواردات بشكل أكبر في المستقبل، فيما تتطلع (إجا) للتوسع في تجميع أنواع أخرى من السيارات”.
و تمتلك شركة “دايملر” 26% من أسهم “إجا”؛ وهى الشركة المصنعة لسيارات مرسيدس، وتقوم من خلال الشركة المشتركة بتجميع طراز سيارات مرسيدس “إس وسى وإى”، بالإضافة إلى السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات من طراز “جى. إل. كيه” في مصر، لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة.
وذكر التقرير الأولى الذي نشرته مجلة “فوكوس” الأسبوعية أن الشركة باعت 4255 سيارة فقط في مصر عام 2014، وبهذ القرار تضاف “مرسيدس” إلى قائمة طويلة من الشركات الدولية المنسحبة بعد الانقلاب العسكري فقد سبقتها عدة شركات دولية فبعد يوم واحد من مجازر فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس قبل الماضي أعلنت شركة إلكترولوكس السويدية للأجهزة المنزلية أنها أوقفت كل إنتاجها في مصر والتى توظف نحو 6750 عاملاً في مصانعها بمجمعين حول القاهرة.
كما أغلقت شركة (باسف) الألمانية للكيماويات وفي نفس الشهر أعلنت شركة “جنرال موتورز الأمريكية” أنها أوقفت الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات بمدينة السادس من أكتوبر بمصر، وذكرت أنها أغلقت مكتبها المحلي هناك بعد استخدام القوى الأمنية المصرية الذخيرة الحية والجرافات والقنابل المسيلة للدموع بمجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، ما أدى لمقتل مئات.
كما أعلنت “رويال داتش شل”، أكبر شركة نفط أوروبية، غلق مكاتبها في مصر فى أكتوبر قبل الماضى وفى السياق أوقفت شركة يلدز التركية للصناعات الغذائية إنتاجها في مصر بسبب الاضطرابات التى شهدتها البلاد بعد الإنقلاب العسكري
وفي نفس السياق أعلن عدد كبير من الشركات التركية انسحابها من السوق المصرية؛ ما دفع وزير التجارة منير فخري عبد النور لتوجيه اللوم لوسائل الإعلام التي تمادت في انتقاد الموقف التركي من الانقلاب؛ مما تسبب في هذا الانسحاب إفلاس الشركات بجانب الانسحاب تعرضت العديد من الشركات الدولية للإفلاس؛ فقد أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تقريره في يوليو الماضي أكد فيه ارتفاع حالات الإفلاس للشركات والأفراد حتى شهر مايو الماضي من عام 2014 لتصل 84 حالة.
مصر ضمن 18 دولة مهددة بالافلاس
وفي السياق نفسه صنفت كل من مؤسسة “طومسون رويترز” ومؤسسة “فيتش الدولية للتصنيف الائتماني الألمانية” في شهر يونيو الماضي لعام 2014 مصر ضمن 18 دولة مهددة بالإفلاس بسبب انهيار الأوضاع الاقتصادية بعد الانقلاب العسكري، حيث حصلت مصر على المركز الخامس بين الدول المهددة بالإفلاس بعد الأرجنتين وأوكرانيا وفنزويلا واليونان يذكر أنه على رأس الشركات التي أفلست شركة “أرابتك” الإماراتية المؤيدة للسفاح عبد الفتاح السيسي حيث استقال مديرها التنفيذي بعد انهيار وضعها المالي وتهاوي أسهمها بنحو 50%.
ويذكر أن هذه الشركة كانت قد أعلنت في مارس الماضي أنها ستنشئ مليون وحدة سكنية بمصر فى إطار الأوهاوم و الأكاذيب التى يروجها الانقلاب فيما تواجة العديد من الشركات العاملة فى مجال السياحة شبح الافلاس ما دفعها الى الإستغناء عن عن عدد كبير من العمالة فبحسب تقرير صادر عن القطاع السياحى فى بداية 2014 استغنى القطاع السياحي عن 90%من العمالة المؤقتة، وهي عمالة موسمية لا يتوافر لها شروط تعاقد قانوني.كما تم الاستغناء عن نحو 20% من العمالة المنتظمة من خلال منحها إجازات مفتوحة دون أجر، .
إغلاق 190 فندقًا
كما أعلن الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن إغلاق 190 فندقًا، منها نحو 97 فندقًا في محافظة البحر الأحمر و47 فندقًا ومنتجعًا في جنوب سيناء بسبب توقف السياحة، والتي شهدت انخفاضًا شديدًا وتواجه الشركة الروسية للسياحة فى مصر شبح الافلاس ، جراء خسائرها المتلاحقة خاصة مع انخفاض عدد المسافرين الروس إلى مختلف الدول،و بسبب تراجع سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار شركات محلية بجانب الشركات العالمية التى تعرضت للافلاس والاغلاق ,تعرضت فى المقابل لنفس المصير الشركات المحلية فبحسب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تم إغلاق 3500 شركة صغيرة ومتوسطة، من هذه الشركات شركة أسيك للتعدين “آسكوم”، حيث شهدت توقفا للأعمال في بعض القطاعات، وبالأخص مشروع الشركة في شمال سيناء، فضلًا عن تعثر أعمال الإنتاج والبيع، كما تأثرت حركة البيع والإنتاج في شركة الكربونات بمحافظة المنيا،.
وفي السياق نفسه تعرضت شركة الحديد والصلب منذ بداية الأحداث للعديد من المشاكل والتي أثرت سلبًا على موقفها التشغيلي والتمويلي، أبرز هذه المشكلات انخفاض الإنتاج نتيجة تأخر وصول الخامات.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …