“صهر مبارك”: انتخاب السيسي “فرض عين” والاوقاف: هدية من الله!
طالب اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية في برلمان الانقلاب وصهر جمال مبارك، أعضاء برلمانه والشعب بانتخاب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في “مسرحية رئاسة الانقلاب” المقبلة.
وادعى الجمال، خلال كلمته بمؤتمر دعم السيسي في الصف بالجيزة، أن “انتخاب السيسي يعتبر فرض عين للدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أن تأييد السيسي والدفاع عن الوطن يعتبر فرض عين ليس فقط على الجنود والضباط”، وفقًا لزعمه.
الجدير بالذكر أن سعد الجمال كان مديرًا لأمن المنيا قبل أن يتقاعد ويخوض انتخابات برلمان 2005، والتي نجح فيها “بالإكراه” بعد أن أغلق بوابات مدرسة قريته “الأقواز” بالصف، وقام أتباعه بتزويرها بالكامل لصالحه، ولم يتمكن أحد من الدخول غير المعروفين بولائهم له.
من جانبه زعم محمد ياسين إمام، مندوب وزير أوقاف الانقلاب، أن “السيسي هدية ومنحة من المولى عز وجل للشعب المصري في عز المحنة، وحقق العديد من الإنجازات للشعب المصري” وفقًا لمزاعمه، موجهًا الشكر الي سعد الجمال علي ما أسماها “إنجازاته وجهوده الخدمية”.
وقال طاهر أبو زيد، عضو برلمان الانقلاب: “كان لى الشرف أن أكون واحدًا من حكومة 30 يونيو، وأستطيع أن أقول إن مصر كانت مفقودة فى هذا التوقيت أمنيًا واقتصاديًا والعزلة الدولية والجميع يشاهد الآن الفرق بين مصر بعد السيسى وقبل 4 سنوات”، مضيفا :”انتخابى للسيسى لأننا نقف أمام رجل استطاع أن يستعيد هيبة الدولة المصرية، ومصر أصبحت صاحبة قرارها واستقلال قرارها الوطنى وهذا تحقق فى عهد السيسي”، وفقًا لادعاء الوزير الفاشل السابق.
وكان القمص بطرس بسطاروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبرارى والحامول، زعم، خلال مؤتمر بكفر الشيخ، الأربعاء الماضي، بأن السيسي”هدية الهية للمصريين”، وقال بسطاروس، إن “مصر تعيش هذه الأيام معجزة من الله، حيث رزقها الله بالسيسى هدية لمصر ويجب احترام الرغبة الإلهية ليستمر رئيسا لمصر خلال الفترة القادمة”.
وتأتي تلك التصريحات في إطار حملات التطبيل التي تقوم بها المؤسسات الدينية الرسمية لخدمة قائد الانقلاب، كما تأتي استمرار لتصريحات أحد علماء الأزهر والتي وصف فيها السيسي ووزير داخليته السابق بأنهما “من رسل الله”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …