الانقلاب “يغرق” الحديد التركي والصيني لصالح “أبوهشيمة وعز”!

قررت سلطات الانقلاب، فرض رسوم مكافحة إغراق مؤقتة على الواردات من صنف حديد التسليح (أسياخ ولفائف وقضبان)، ذات المنشأ الصيني والتركي والأوكراني، لمدة 4 أشهر قادمة.

وقالت وزارة التجارة والصناعة في حكومة الانقلاب، في بيان صادر، إن رسوم مكافحة الإغراق المؤقتة على الواردات من صنف حديد التسليح، تبلغ 17% على الشخص أو المؤسسة التي ستشحن البضاعة من الصين إلى مصر. بينما ستتراوح الرسوم، بين 10-19% على الواردات التركية، و15-27% على الواردات الأوكرانية.

وادعى وزير التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب طارق قابيل: إن القرار جاء بعد “دراسة أجراها جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية، بناء على تضرر الصناعة المحلية، التي يسيطر عليها أحمد عز وأحمد أبوهشيمة أحد أهم داعمي الانقلاب العسكري، من الزيادة في الواردات من صنف حديد التسليح”.

والإغراق التجاري، هو حالة من التمييز في تسعير منتج ما، عندما يتم بيع ذلك المنتج في سوق بلد مستورد بسعر يقل عن سعر بيعه في سوق البلد المصدر.

ويبلغ إنتاج مصر من الحديد 7 ملايين طن سنويًا، واستهلاكها نحو 8 ملايين طن حاليا، وتستورد مليون طن.