‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير منظمة دولية تطالب بإطلاق صحفيين والنيابة تستأنف على “عمر”
أخبار وتقارير - أكتوبر 1, 2016

منظمة دولية تطالب بإطلاق صحفيين والنيابة تستأنف على “عمر”

استأنفت نيابة المرج الجزئية على قرار قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة الابتدائية بالتجمع الخامس، بإخلاء سبيل المصور الصحفي “عمر عادل”، بضمان مالي قدره ألف جنيه، في القضية رقم 8410 لسنة ٢٠١٦ جنح المرج، والمتهم فيها بـ(الانضمام لجماعة الإخوان، والتظاهر بدون تصريح، وحيازة مولوتوف).

وكان قد تم القبض على “عمرو عادل” من محطة مترو عزبة النخل بالقاهرة، مساء يوم 26 أغسطس الماضي، وبعد تقديم عدة بلاغات، ثم ظهر المصور، صباح الأربعاء الموافق 31 أغسطس، على الأوراق الرسمية بترحيله من حجز قسم شرطة المرج إلى محكمة القاهرة الجديدة الابتدائية بالتجمع الخامس، على ذمة المحضر رقم 8410 لسنة ٢٠١٦ جنح المرج المُحرر بتاريخ 30 أغسطس، باتهامات الانضمام لجماعة الإخوان والتظاهر بدون إخطار وحيازة مولوتوف.

يأتي القبض على “عمر” في إطار سياسة ممنهجة تتبعها داخلية الانقلاب باعتقال الصحفيين والمصورين ، وتكميم الأفواه، وقمع الحريات؛ حتى لا تصل الحقيقة إلى الشعب المصري، ولا يعرف سوى ما يريد الانقلاب أن ينقله عبر أذرعه الإعلامية فقط.

وكانت لجنة حماية الصحفيين قد دعت إلى الإفراج عن 4 صحفيين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية، لافتة إلى أنه “ينبغي على السلطات المصرية أن تسقط فورا كل الاتهامات ضد أربعة صحفيين اعتقلوا في القاهرة”. وأضافت اللجنة أن “الصحفيين الثلاثة الذين لا يزالون رهن الاعتقال قالوا لمحاميتهم إن قوات الأمن تعدت عليهم بالضرب والصعق بالكهرباء أثناء الاستجواب”.

وقبل أن يتم إخلاء سبيل الصحفية بموقع “مصر العربية” نور ناصر، أمس الجمعة، قال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين جويل سيمون: “من الوهم الاعتقاد بأن سجن الصحفيين بتهمة نقل “أخبار كاذبة” لإجرائهم مقابلات مع الناس في الشارع أو تصوير احتجاج سيغير الواقع، هو أمل زائف”.

وأضاف “ندعو السلطات المصرية إلى إسقاط جميع التهم ضد الصحفيين حمدى مختار ومحمد حسن وأسامة البشبيشي من دون تأخير”.

وأوضحت اللجنة أن الصحفيين الثلاثة الذين اعتقلوا في 26 سبتمبر يعملون في منافذ إعلامية خاصة، وألقي القبض عليهم معا أثناء إجراء مقابلات مع المارة حول آرائهم بشأن المبادرة الأخيرة للسيسي لتشجيع المصريين على التبرع بـ”الفكة” من أجل تمويل مشاريع وطنية، وهي المبادرة التي أثارت السخرية على وسائل الإعلام الاجتماعية. وألقت قوات الأمن القبض عليهم على الفور، دون إبداء أي سبب واضح، وفقا لبيان نشرته مواقع النبأ الإخباري حيث يعمل حسن.

وأشار إلى أن البشبيشي مصور لموقع بلدي الإخباري. ومختار مصور حر يعمل لصالح صحيفة الشعب الجديد.

ومن جانبها أشارت المحامية، التي هي أيضا شقيقة محمد حسن، في بيان لها، إلى أن جميع الصحفيين الثلاثة قالوا إنهم تعرضوا للضرب والركل والصعق بالكهرباء في الحجز.

وأشارت اللجنة إلى الحالة الرابعة وهي نور ناصر المراسلة والمصورة في موقع مصر العربية المعارض، أثناء تغطيتها لاحتجاج أمام مجلس الوزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …