صديق جمال مبارك يمارس النصب الثلاثي باسم وزارة الأوقاف
لأنه من مشايخ الحزب الوطني ومن أصدقاء جمال مبارك قبل الثورة أستطاع الشيخ شعبان جلال شعبان أبو حمرة، وشهرته رضا جلال أبو حمرة، أن يكون من المقربين لوزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة فالفلول على أشكالها تقع ،كما ترشح شعبان برلمان الدم مؤخرًا، واستغل علاقته بوزير الأوقاف ليمارس النصب والاحتيال بثلاثة أشكال.
ورضا جلال أبو حمرة يعمل إمامًا وخطيبًا بإدارة أوقاف الدلنجات، مديرية أوقاف البحيرة كان يشغل قبل ثورة 25 يناير منصب المنسق العام بالبحيرة لائتلاف دعم جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني رئيسا للجمهورية، ومن بين أصدقائه المقربين ومرشح لتولي منصب مهم في الأوقاف في حالة تولى جمال مبارك الحكم، ويشغل حاليا نقيب الأئمة والدعاة بالبحيرة.
النصب الثلاثي برعاية الأوقاف
أولاً: الادعاء معه دكتوراه، وليس معه دكتوراه ولا حتى ماجستير، واستغل منصبه كنقيب للأئمة والدعاة بمحافظة البحيرة، ونصب باسم النقابة على الأئمة والدعاة وعمال المساجد، مستغلاً اسم النقابة ووزارة الأوقاف، وقد ترشح لمجلس الشورى عام 2013م وسقط سقوطًا مدويًا.
ثانيًا: إعلانه عن إنشائه قرية تحت اسم “قرية الدعاة” في الصحراء الغربية بوادي النطرون بمحافظة البحيرة، وأن معه موافقة من الوزارة وجهاز استصلاح الأراضي وغيرها من الجهات الحكومية المنوط بها تخصيص الأراضي الزراعية، وأن الأرض مهيأة زراعية وبها كل الاحتياجات الزراعية من طريق ممهدة ومياه وغيرها ، وفتح باب التقديم للأئمة وعمال المساجد، كل قطعة خمسة أفدنة، سعر الفدان 5 آلاف جنيه، وبعد أن ذهب بعض الأئمة وعمال المساجد الراغبين في التعاقد وشراء الأرض، وجدوا أنه فنكوش، وأخذهم في مكان بعيد في قلب الصحراء الغربية بعد الطريق الصحراوي بـ500 كم، وليس هناك أي خدمات، لا طرق ولا كهرباء ولا مياه، واستقبلهم رجل أعرابي في خيمة، وادعى أنه صاحب الأرض، وأنه ابن “عمدة برج العرب” (مع أن برج العرب ليس بها عمدة أصلاً) وجهز لهم مائدة كبيرة عليها عجل مشوي، وأخذ الأموال من المشايخ الذين خدعوا بالأمر وأعطى كل واحد منهم ورقة لا تضر ولا تنفع، وليست موثقة، من أي جهة حكومية ثم قاموا بالعودة، ويعد أن تبين أن الموضوع مجرد نصب واتفاق بين الشيخ رضا جلال والبدوي طالبوا الشيخ رضا بالأموال التي أخذها قال أنه سيبحث عن مكان آخر للأرض بدل الأول لأن الأول به مشاكل ورخيص السعر.
وبالفعل أخذهم إلى مكان آخر وقال لهم أن سعر الفدان انخفض إلى 3600 جنيه ثم إلى 2000 جنيه فقط بدل 5000، فخدع من خدع انصرف من انصرف ، ولا زال النصب شغال حتى وقتنا هذا، والضحية الأئمة والدعاة وعمال المساجد المساكين، فأين وزير الأوقاف من هذا النصاب العالمي.
وهذه بعض الدعاية التي قام بها للترويج لمشروعه الفنكوش بمديرية أوقاف البحيرة وبقية المديريات وصفحات الفيس بوك.
ثالثًا: رحلات الحج والعمرة
وهذه هي النصبة الثالثة حيث يقوم المدعو الشيخ رضا جلال بتنظيم رحلات حج وعمرة لأئمة وعمال والمساجد وعائلاتهم دون سند قانوني، مدعيا أنه يقوم بذلك لوجه الله، ودعما لهم، وهو في الحقيقة استغل منصبه صفته للنصب عليهم؛ حيث إنه اتفق مع إحدى شركات السياحة بمركز إيتاي البارود والدلنجات محافظة البحيرة، على توريد زبائن للحج والعمرة مقابل نسبة مئوية على كل فرد.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …