‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير فضيحة!!.. صحيفة بريطانية: المصريون يعتمدون على أجهزة مزيفة لكشف المتفجرات
أخبار وتقارير - نوفمبر 10, 2015

فضيحة!!.. صحيفة بريطانية: المصريون يعتمدون على أجهزة مزيفة لكشف المتفجرات

كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية اليوم الثلاثاء عن فضيحة كبرى، لسلطات الانقلاب العسكري،  حيث أكدت أن  الأجهزة المختصة بالكشف عن المتفجرات، التي تعتمدها أجهزة الأمن في مطار الشيخ أجهزة مزيفة وفاسدة.

وقالت الصحيفة، إن تلك الأجهزة ارتبطت بحادثة احتيال شهيرة قام بها منتجها البريطاني جيمس ماكورميك، وجنى من خلالها ملايين الدولارات عام 2013، وزُجّ به على إثرها في السجن بعدما ثبت أنها لعبة للأطفال خُدع بها الكثيرون حول العالم، بينما لا تزال بعض الدول ومنها مصر تعتمد عليه حتى الآن.
وأكدت الصحيفة أن حالة من القلق والاضطراب انتابت السياح البريطانيين في شرم الشيخ، عندما شاهدوا العديد من أجهزة الكشف عن المتفجرات بأيدي رجال الأمن في معظم فنادق الميدينة، لشكوكهم أنها غير حقيقية.
وقالت الصحيفة إن هذه الأجهزة يفترض أن تكشف عن المواد المتفجرة في السيارات والحقائب، ولكن الحكومة البريطانية اكتشفت بأنها مزيفة منذ سنين، ورغم ذلك فإن فنادق شرم الشيخ ما زالت تستخدمها.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني باول بيديس قوله: “إذا كانوا فعلًا يستخدمون هذه الأجهزة القمامة، فإنهم كمن يستخدم لوحًا من الشوكولاته للحماية من حريق، إن الاستخدام الوحيد لها هو فقط للردع، ولكن هذا قد يكلفهم العديد من الأرواح، لقد تسببت هذه الأجهزة في مقتل الكثير في العراق”.
 ومن جانبه قال ناطق باسم خارجية الانقلاب ـ  للصحيفة ـ “أن قوات الأمن المصرية تستخدم فضلًا عن الأجهزة الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والتفتيش الجسدي وكاشفًا للمعادن في المطارات والمرافق السياحية”.
وأكدت الصحيفة أنها ستتابع التحقيق في استخدام هذه الأجهزة في مصر، خصوصًا بعد حادثة الطائرة الروسية التي أجبرت العديد من السياح البريطانيين على العودة إلى ديارهم وإلغاء العديد من الرحلات المخطط لها مسبقًا.
وكانت طائرة من طراز إيرباص “A321” تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”،  تقوم برحلة رقم 9268 من منتجع شرم الشيخ المصري على سواحل البحر الأحمر إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، لكنها سقطت بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، بعد مرور نحو نصف ساعة من إقلاعها على بعد 100 كم إلى الجنوب من مدينة العريش المركز الإداري لمحافظة شمال سيناء، بالقرب من مدينة الحسنة، وكان على متنها 217 راكبًا وسبعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم جميعًا في الكارثة، وتعد هذا الحادثة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي.
وأعلن “تنظيم الدولة” عن مسؤوليته عن الحادث، وأشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال وجود قنبلة في حقيبة أحد الركاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …