فيديو.. في زمن العسكر.. المصري “ملطشة” في بلاد العالم!
لا تعتبر الجنسيات كلها متساوية في العالم، بحسب ما تكون في بلدك تكون معاملتك في الخارج، هذا ما أثبتته حوادث الاعتداء على مصريين مغتربين بالخارج، إما بحثًا عن لقمة عيش نظيفة، أو هربًا من واقع سياسي واقتصادي واجتماعي متدهور، ويزداد سوءًا كلما استمر الانقلاب العسكري في سدة الحكم.
فيما تكتفي خارجية “العسكر” بمذكرة احتجاج باهتة، ولا تتابع سير التحقيقات مع الجاني، وبالتالي يسقط حق المصري المُعتدى عليه، ويختلف الحال في حالة تعرض أي مواطن لدولة أوروبية للاعتداء في دولة أخرى، نجد أن دولة المعتدى عليه تتابع التحقيق مع الدولة الأخرى حتى الوصول لحق مواطنها.
وفيما يلي أهم الحوادث التي صمت فيها العسكر، على الاعتداء بحق مصريين بالخارج:
1- دهس مصري في الكويت
تفاصيل دهس مواطن مصري في الكويت نشرتها صفحة “رابطة مصر المحروسة بالكويت”، وقالت أن سيارة يقودها كويتي الجنسية قامت بالجريمة على مرأى ومسمع من المارة، بعد تشاجره مع بعض الكويتيين.
وقالت الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الكويتيون كانوا عايزين يشتروا جهاز بعدين اتخانقوا مع البياع سبوه بأهله، وضربوه، وبعدين مشيوا جابوا صحابهم حوالي 15 واحد، وواحد مستني بسيارته بره، وبعدين نزلوا من ممر جنب المحل دخلوا كسروا المحل، وعوروا كل اللي فيه بجروح في الرأس، وبعدين طلعوا من المجمع”.
وتابعت الصفحة: “طلع وراهم مصريين ومسكو اتنين منهم، قام صاحبهم اللي بالسيارة معدي الطريق بالمخالف ودخل شال الناس اللي واقفة، وكان بينهم أحمد موظف بمجمع الرحاب، اتدهس وفضل يروح ويرجع على جثمانه كذا مرة وواحد كمان مصري، أحمد توفي، والتاني كسر في الحوض وكسور في باقي الجسم ومحجوز في المستشفى”.
2- الاعتداء على عامل مصري في الأردن
وفي الأردن “الشقيق” تعرض خالد المصري، الذي يعمل بمطعم مأكولات، للسحل والضرب من قبل نائب أردني.
وقال “المصري” من داخل مستشفى العقبة: “شقيق النائب حضر للمطعم، وطلب أوردر، وهو بيقولي امشي بسرعة هات الأوردر كإنه شايف حشرة قدامه”.
وأضاف: “أحد شباب المطعم بينزل الأوردر، قاله فين باقي الأوردر، قاله لسا بيجهز، فرد عليه، طيب يالا أمشي هاته بسرعة”.
وواصل العامل المصري: “لأني مسؤول عن نزول الأوردرات، قالي شقيق النائب فين بقية الأوردر، فقولتله بيجهز، فقالي إنتوا ليش بتتكلموا من مناخيركم، امشي هات الأوردر زي الكلب”، موضحًا: “ولم يحدث بيني وبينه أي مشادات أو مشاجرات”.
وأردف: “تاني يوم، صليت المغرب وزميلي قالي فيه أشخاص عايزين يحكوا معاك، طلعت بره، النائب قالي إنت غريب لازم تحترم نفسك، وتحترم أهل البلد، وفي نفس الوقت اللي بيكلمني فيه النائب، لقيت واحد ضربني على خدي الأيمن، وآخر ضربني على الأيسر”.
3- صلب وشنق مصري في لبنان
وفي لبنان “الشقيق” أيضاً عام 2010، قُتل مواطن مصري بطريقة وحشية، وتم التمثيل بجثته، وذكرت مصادر أمنية لبنانية، أن الشاب محمد مُسلم، 38 عامًا، يشتبه بارتكابه جريمة قتل طفلتين إحداهما في السابعة من عمرها، والثانية في التاسعة، إضافة إلى جديهما، وعُثر على جثث الضحايا الأربع في المنزل.
وهاجم المئات من سكان قرية “كترمايا” جنوب شرق العاصمة بيروت، الشاب وأخرجوه بالقوة من سيارة الشرطة التي كانت تقتاده إلى مكان الجريمة لإعادة تمثيلها، وانهالوا عليه بالضرب، وأصابوه إصابات بالغة.
ونقلت قوات الأمن الشاب إلى أحد المستشفيات للعلاج، إلا أن الأهالي لحقوا به، وهاجموه في المستشفى، وأجهزوا عليه، وقاموا بربط جثته بسيارة، وتوجهوا بها إلى بلدتهم بعد تجريده من ملابسه باستثناء سرواله الداخلي ، وقام الحشد بتعليق جثته على عمود كهرباء في ساحة البلدة، بحضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين عن فعل شيء.
4- مقتل “مروة الشربيني”.. في ألمانيا
في ألمانيا “غير الشقيقة” هذه المرة وتحديداً عام 2009، شهدت مدينة دريسدن الألمانية، جريمة مماثلة، بعدما تلقت المصرية مروة الشربيني 18 طعنة في 3 دقائق على يد ألماني الجنسية يُدعى أليكس دبليو فينز، 28 عامًا، داخل محكمة المدينة، بعدما وصفها بالإرهابية؛ بسبب ارتدائها الحجاب.
وكانت مروة تحضر جلسة محاكمة استئناف رفعها الألماني أليكس دبليو عليها، بعد أن غرمته محكمة سابقة 780 يورو لاعتدائه على مروة من قبل ووصفها بالإرهابية، ومحاولته نزع حجابها، وعندما أقرت المحكمة الحكم بالغرامة على المواطن الألماني، ثارت ضغينة المتهم، فقام وهو في المحكمة بطعنها بالسكين 18 طعنة في بطنها وصدرها وظهرها، وفارقت بعدها الحياة.
وقد قامت مظاهرات في جنازتها، شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين، منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين.
5- اعتداء على مصري في اليونان
وفي اليونان وتحديدًا مايو 2012، اعتدى 15 شخصًا من أنصار الحزب النازي “خريسي افجي” في أثنيا، بالضرب على مواطن مصري يُدعى طارق محمد سمير، 40 عامًا، وذلك بميدان “كيبرو”، مستخدمين أسلحة بيضاء، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجرح قطعي في فروة الرأس من الخلف، و4 طعنات غائرة، وتم نقله للمستشفى لإجراء عملية، و6 غرز بأماكن الإصابات و10 غرز تجميلية.
وفي واقعة ثانية عرضت صفحة “الجالية المصرية في اليونان”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورًا لعامل مصري تعرض للتعذيب والضرب على يد رئيسه اليوناني صاحب المحل الذي يعمل به، مشيرة إلى أن عددًا من قيادات الجالية التقت بالعامل في حجزه بقسم شرطة “سلامينا” حيث أكد تعرضه لأبشع أنواع الضرب والتعذيب، مع ربطه في شجرة يومًا كاملًا، ولم تلق السفارة المصرية بالًا للحادثة.
6- سحل مصري في السعودية
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر يناير الماضي، اعتداء شرطي سعودي على أحد المواطنين المصريين، أمام “فندق الشهداء”، الذي يبعد عن الحرم المكي 150 مترًا.
وكشف الفيديو تعرض المواطن لإصابات جسيمة في أنحاء متفرقة من جسده، جرّاء عملية الاعتداء التي وصفت بـ”الوحشية” عليه.
7- سحل مصر في الكويت
في نوفمبر 2012، اتهم مواطن مصري أفرادًا من الشرطة الكويتية بالاعتداء عليه بالضرب إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مروري.
وأوفد المستشار أحمد عادل صبحي، القائم بأعمال القنصلية المصرية بالكويت آنذاك، مندوبًا عن القنصلية برفقة المواطن المصري إلى إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية الكويتية؛ لحضور التحقيق الذي تجريه الإدارة، حيث استمع المحققون إلى إفادة المصري بحضور مندوب القنصلية، وأصدروا التعليمات بسرعة التعرف على أفراد الشرطة المتهمين في القضية لتوقيع الجزاء الإداري عليهم.
وفي شهر نوفمبر 2012، تعرض المواطن عبد الرحيم سيد عبد العال، 57 عامًا، إلى حادث إطلاق نار على أيدي مجموعة من الشباب السعودي إلى جانب جيران للمجني عليه بمنطقة سحمان شمال المدينة المنورة، وتم نقله إلى مستشفى الأنصار بالمدينة بمعرفة الهلال الأحمر السعودي.
8- الاعتداء على مواطن في بولندا
تعرض مواطن مصري لحادث اعتداء على يد اثنين بولنديين، في شهر أكتوبر 2012، وتلقى السفير رضا بيبرس، سفير مصر في وارسو آنذاك، تقريرًا بتعرف المواطن المصري على أحد المعتدين على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأرسلت السفارة مذكرة فورية إلى السلطات البولندية، لنقل المعلومات المتوافرة، وطلب التحقيق فيها، وإبلاغ السفارة بتطورات القضية.
9- الاعتداء على مصري في فرنسا
تعرض المواطن حسن أحمد محمد أحمد الشاذلي، في ديسمبر 2011، للاعتداء الشديد على يد الشرطة الفرنسية؛ بسبب حمله تذكرة أتوبيس غير صالحة، وتم نقله لمستشفى Lariboisiere في باريس، وأجريت له جراحة عاجلة.
وأبدت “الخارجية” انزعاجها الشديد بسبب الاعتداء على أحد المواطنين المصريين بصرف النظر عن وضعيته القانونية أو ظروف إقامته في فرنسا، وطلبت سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن الحادث، وضمان عدم تكراره مستقبلاً، وحفاظًا على حق المواطن المصري.
10- مقتل عامل في ليبيا
لقي عامل مصري بمحل ملابس في ليبيا، مصرعه عندما رفض رد بضاعة لأحد العملاء، حيث نشبت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى إطلاق الأخير النيران على الأول حتى أرداه قتيلا.
وفي أعقاب الحادث، حاول بعض المصريين المقيمين في ليبيا التدخل لمطالبة رئيس القبيلة بحق القتيل، وما كان منه سوى الرد بـ”المصري مالوش دية”.
11- تعذيب 4 مصريين في السودان
أما في السودان، وسط سلسلة الاعتداءات على المصريين، أقدمت الشرطة السودانية على الاعتداء على أربعة عمال مصريين في الخرطوم بالأسلاك الكهربائية.
ونفت السفارة السودانية في القاهرة حدوث اعتداءات، حتى تحرك السفير المصري في الخرطوم محمد عبد المنعم الشاذلي، بمساعدة القنصل العام أيمن بديع، لتقديم القرائن الطبية التي تؤكد واقعة الاعتداء على العمال المصريين إلى وزير الداخلية.
وثبت تعذيبهم بالأسلاك الكهربائية من قبل الشرطة السودانية، التي تدخلت لفض مشاجرة بين عمال مصريين وسودانيين، ووقتها وعد الوزير الزبير بشير طه، بإجراء تحقيق عاجل مع المتورطين في الحادث.
ظاهرة الاعتداء على المصريين تطرح العديد من علامات الاستفهام، حول أوضاع المصريين في الخارج، ومسؤولية “الانقلاب” عن هذه الأوضاع خاصة في دولة مثل الكويت، يربط نظام الحكم فيها علاقات متميزة بالانقلاب العسكري.
جدير بالذكر ان المرة الوحيدة التي تحرك فيها “الانقلاب” كانت بعد “إشاعة” ذبح مصريين مسيحيين في ليبيا على يد من قيل أنهم “داعش”، وتحركت طائرات مصرية بلا تنسيق دولي، وقصفت مناطق الثوار بدلا من قصف المنطقة التي قيل أن الضحايا ذبحوا فيها.
شاهد .. لحظة دهس مصري بالكويت
شاهد.. لحظة دهس مصري في الكويت عمدا
شردي: محدش يشتم الكويت بسبب دهس مصري لأنهم بيشحتونا
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …