“دمياط” تغرق في السيول.. ومخاوف من تكرار كارثة “الإسكندرية”
لليوم الثالث على التوالي تشهد محافظة دمياط، سقوط للأمطار بشكل مكثف، وتقف المنظومة المحلية ولجانها التي أنشأتها لمواجهة الأزمات وآثار الأمطار لحكومة الانقلاب، عاجزة أمام إيجاد حلول لعدم غرق الشوارع والبيوت والورش بمياه الأمطار.
وفي ظل تجاهل إعلامي وحكومي كانت محصلة الأمطار، ليلة أمس بدمياط، أن غرقت كل الشوارع والميادين حتى الأشهر منها وهو ميدان عمر أفندي، وأمام قصر ثقافة دمياط؛ حيث تراكمت المياه التي تسببت في إعاقة حركة المرور بالفعل وكذلك العشرات من الورش والمنازل خاصة في القرى أغرقتها مياه الأمطار، في صورة مصغرة لما حدث في الإسكندرية.
وأعلن إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، عن تشكيل لجان لإدارة الأزمات ومواجهة آثار المطر، إلا أنها -وحسب الأهالي- لم يُر لها أثرٌ حتى الآن، على الرغم من نزول المحافظ ليلة أمس لتفقد آثار المطر.
وفي تصريحات صحفية اشتكى عدد من المواطنين بقرية البصارطة بجنوب مركز دمياط: من دخول مياه الأمطار عليهم بيوتهم.
وقال أحد المواطنين: “المية غرقت بيوت كتير وأتلفت أثاث الناس واللي عنده أجهزة كهربائية باظت وتلفت من المطر اللي دخل غرف النوم من الشوارع والناس مكنتش عارفة تعمل إيه والحكومة متجاهلنا تماما”.
وتابع قائلا “البيوت بقت عاملة زي الشوارع بالضبط محتاجين قوارب علشان نعرف نمشي فيها، وقضينا الليل كله نشيل في المياه من داخل البيوت، وطبعًا ده بخلاف الورش اللي خسرنا فيها خامات بعشرات الآلاف”.
كما لم تسلم شوارع ومحال مدينة دمياط نفسها من الغرق بمياه الأمطار ولم ير أي أثر للجان إدارة الأزمات، حتى الآن.
ويخشى العديد من المواطنين أن تتكرر مأساة محافظة الإسكندرية في دمياط، التي أودت بحياة 7 مواطنين وأسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمحلات بسبب عدم تسليك وتنظيف شبكات الصرف لسحب مياه الأمطار الكثيفة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …