بعد كارثة الأمطار.. السخرية تلاحق الحكومة بسبب الـ100 جنيه تعويضًا

قديما قالوا “زادت الطين بلة” وتقريبًا هذا هو التعبير المناسب للرد على تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي في حكومة الانقلاب العسكري غادة والي، حيث أكدت في تصريحات صحفية أن الـ100 جنيه التي سيتم صرفها للمتضررين من الأمطار بالإسكندرية والذين تهدمت منازلهم، ليست تعويضا لهم لكنها “بدل إعاشة” بحسب قولها لحين توفير سكن مناسب لهم!.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اشتغلت بالتصريحات الساخرة، من تعويض الانقلاب العسكري للمتضررين من إهمال الحكومة في مواجهة أمطار الإسكندرية، والتي أعلنت عنها الوزيرة أن قيمتها 100 جنيه لكل متضرر.
وبعد موجة من السخرية على مواقع التواصل، اضطرت الوزيرة للخروج بتصريحات جديدة اليوم “الإثنين” قائلة” إن الـ100 جنيه، التي سيتم صرفها كتعويض للمتضررين من أزمة الطقس بالإسكندرية، مبلغ يدخل في نطاق “بدل إعاشة”، ويتم صرفه لكل فرد بالأسرة، في حالة أن يتم نقلهم لأماكن إيواء”.
وأوضحت في بيان لها اليوم الإثنين- أن المقيمين بمنازلهم، غير مستحقين لصرف “بدل الإعاشة”، مؤكدة أنه جار حصر خسائر المتضررين منهم، من خلال مجموعات عمل ميدانية، بكل الإدارات الاجتماعية بالإسكندرية.
واستكملت والي أن هناك تعاونًا بين الوزارة وكل الهيئات والمنظمات والجمعيات الأهلية لتعظيم الخدمات، لمساعدة المتضررين وأسرهم، وأنه في إطار الاستعدادات تم توفير خيام وبطاطين وفرق من المتطوعين في إطار استعدادات الوزارة في حال الكوارث والنكبات العامة والفردية. وكانت موجة عاتية من الأمطار قد ضربت محافظة الإسكندرية أمس تسبب في وفاة 7 مواطنين على الأقل وشل حركة المرور بالمحافظة، وذلك بسبب فشل المسئولين بحكومة الانقلاب وتجاهلهم لصيانة وتنظيف المصارف والبالوعات تحسبا لتساقط  الأمطار، لينتهي المطاف بتضحية الانقلاب بمحافظ الإسكندرية والإبقاء على أكثر من 6 لواءات بالمحافظة يتولون مناصب رؤساء الأحياء بالمحافظة.