463 جنديًا إسرائيليًا شاركوا بحرب غزة يطالبون باعتبارهم مرضى نفسيين
قالت صحيفة “إسرائيل اليوم العبرية” إن 463 جنديا إسرائيليا ممن اشتركوا في المعركة البرية على قطاع غزة تقدموا بطلبات لشعبة القوى البشرية في الجيش للاعتراف بهم كمرضى نفسيين، وذلك بعد تعرضهم لصدمات نفسية قوية أثناء العدوان.
وذكر رئيس قسم الطب النفسي في الجيش “كيرن جينات” -بحسب الصحيفة- أن ثلاثة جنود آخرين أقدموا على الانتحار بعد انتهاء الحرب، منوهاً إلى أنه ليس من السهل مشاهدة مناظر القتل والدماء، وبخاصة إذا كان المستهدف القائد أو أكثر من جندي في الفصيل الواحد .
وأشارت إلى أن هكذا حالات حصلت في حرب أكتوبر 73، حيث تم الاعتراف بالكثير من الجنود كمرضى نفسيين وبقوا قيد العلاج لسنوات طويلة.
وقتل وأصيب المئات من جنود الاحتلال في المعارك التي دارت مع المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
سياسيا تشهد الدولة العبرية حالة تصدع في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، خاصة منذ انتهاء الحرب على غزة وما وصفته الأوساط السياسية في دولة الاحتلال بالهزيمة أمام المقاومة في غزة، حيث لوح أمس حزب “هناك مستقبل” (وسط) بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية على خلفية اتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ما أسماه اليمين.
وقال وزير العلوم الإسرائيلي يعقوب بري، القيادي بالحزب إن حزبه “سيضطر قريبا إلى اتخاذ قرار بالنسبة لبقائه في صفوف الائتلاف الحكومي”.
وأضاف بري في تصريح للإذاعة الإسرائيلية إن مواقف نتنياهو “تتجه نحو اليمين أكثر فأكثر لاعتبارات حزبية داخلية وبهدف كسب أصوات اليمين على ما يبدو علما بأنه يهيئ لإجراء انتخابات داخلية في حزب الليكود قريبا”.
وتابع الوزير الإسرائيلي إن هذا الاتجاه سيفرض على حزب “هناك مستقبل” إعادة النظر في موقفه حيال البقاء في الحكومة الحالية.
جاء تلويح الحزب بعد إعلان وزير شؤون البيئة الإسرائيلي عمير بيرتس استقالته من الحكومة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الأحد إن عمير بيرتس (من حزب الحركة) قدم استقالته من الحكومة وذلك على خلفية معارضته سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تتبعها الحكومة في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الإذاعة إلى أن بيرتس اجتمع صباح اليوم مع رئيسة حزب الحركة (وسط) الوزيرة تسيبي ليفني وأبلغها نيته تقديم الاستقالة.
وكان بيرتس قد وجه انتقادات في الأيام الماضية لسياسة نتنياهو، في الملف الفلسطيني وإدارته للحكم، كما انتقد بيرتس نتنياهو بعد الحرب الأخيرة على غزة للطريقة التي أدار بها الحرب التي اندلعت شهر يوليو الماضي.
وكان وزير الداخلية جدعون ساعر استقال من الحكومة خلال الشهر الجاري.
واعتبرت القناة الثانية العبرية إن هذه الإستقالات “تكشف حجم الخلافات” داخل الحكومة، خاصة منذ السقوط أمام المقاومة في حرب غزة الأخير
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …