بالفيديو.. حقيقة تصفية الداخلية لشهيد ناهيا
نشرت وزارة الداخلية فيديو يكشف عن تصفية السيد شعراوي، فجر أمس الإثنين، أثناء محاولة القبض عليه داخل منزله في قرية ناهيا بالجيزة، والذي أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه دليل براءة شعراوي وإدانة الداخلية التي قامت بقتله بدون أي مبرر.
وجاءت الرواية الرسمية أن قوات الشرطة قامت بإطلاق النيران على شعراوي أثناء محاولته الفرار وإطلاق النار على الشرطة، في الوقت الذي أكدت فيه أسرة الشهيد بأن الشرطة اقتحمت المنزل وأطلقت النيران عليه في غرفة نومه.
ويظهر الفيديو جثمان الشهيد شعراوي ملقاة على سلالم منزله وأمامه سلاح آلي، وفي الثانية 00:44، يقوم أحد أفراد الشرطة بوضع مسدس أمام الجثمان، وهو ما أكد النشطاء أنه دليل على قيام الشرطة بوضع هذه الأسلحة من أجل تلفيق تهم حيازة أسلحة ومقاومة السلطات له، وتبرير قتله بدون تحقيقات.
وفي الثانية الـ 49، طلب أحد الضباط من الآخر قتل الكلب الذي يمتلكه شعراوي، وذلك للتخلص من صوت صراخه وأنينه.
كما يوضح الفيديو أن إصابات الشهيد تركزت في منطقة الصدر والرقبة، إضافة إلى إصابة واحدة في الظهر، وهو ما يؤكد كذب الرواية الرسمية، التي من المفترض – حسب الرواية -أن تكون الإصابات من الخلف وليس من الإمام.
ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: “العسكر الكذابون المجرمون – أمس – قالوا إن شهيد ناهيا و كرداسة السيد الشعراوي قتل بطلقة واحدة في البطن.. النهاردة الطب الشرعي بيقول 8 طلقات”!!!.
وكانت قوات الأمن داهمت قوات الأمن منزل الشهيد، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على أهله، ثم أخذت الجثة مع الحملة في مدرعة إلى جهة غير معلومة، ثم قامت بتسليمها لذويه ليتم دفنه، مساء أمس، بعد جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أهالي المدينة.
يذكر أن الشهيد السيد محمد الشعراوي، 43 عاما، لديه ثلاثة أولاد، يعمل في مكتب لوحات إعلانية أعلى طريق المحور، كان مطلوبا في عدة قضايا، وتمت مداهمة منزله أكثر من مرة لاعتقاله، لكنها باءت بالفشل، حتى تم قتله أمس.
شاهد الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية لتصفية السيد شعرواي:
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …