‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير نشطاء: جثث “جنود سيناء” ماتت في ليبيا!!
أخبار وتقارير - أكتوبر 21, 2014

نشطاء: جثث “جنود سيناء” ماتت في ليبيا!!

أثارت عملية استهداف 10 من أفراد القوات المسلحة -بين ضباط وجنود، في انفجار عبوة ناسفة، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية- انتقادات سياسيين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، ربطوا بين عدد شهداء الجيش في سيناء، وبيانات تزامن صدورها عن غرفة عمليات ثوار ليبيا، تزعم أسر وقتل لعدد مماثل من الجنود المصريين، بزعمهم أنهم شاركوا في العمليات المشتركة، مع قوات خليفة حفتر.

تفجيرات كاذبة
الناشط السياسي والمحامي عَمْرُو عبد الهادي، عضو “جبهة الضمير”، قال في تدوينة على تويتر: “كل أخبار تفجيرات سيناء القادمة هي أكاذيب، و كل الجثث التي سيعلن عنها ستكون من جنودنا، الذين سيقتلون في ليبيا”.

وقال الشيخ، د.محمد الصغير، نائب وزير الأوقاف السابق: “في حالة الخسائر في ليبيا، ستعلن المخابرات عن تفجيرات في سيناء، والفارق الوحيد، أنه: هل سيعلن فيها عن موت ضباط، أم تفجيرات في القاهرة، أم التضحية بالجنود؟!!.

أما د. باسم خفاجي، المرشح الرئاسي السابق، فقال: “هل يعلنون عن مقتل جنود في سيناء، للتغطية على مقتل جنود مصر في ليبيا؛ بحيث يتم تمرير الاعتداءات على شعب ليبيا، وكأنها حرب على الإرهاب في سيناء؟”.

وقالت صفحة د. محمد الجوادي على “تويتر”: “أتمنى من كل قلبي أن تكون أخبار القتلى والأسرى المصريين في ليبيا خاطئة”، وأضاف: “هذا هو ما تقوله أدبيات السياسة: أن من الكبائر أن تترك قرار الحرب للعسكريين، فتفقد الأرواح والعتاد والشرف”.

وعلَّق الكاتب الصحفي، صلاح بديوي، على مشاركة القوات المصرية في ضرب أهداف في ليبيا، ومساندة برلمان “طبرق” وحكومته، وكتائب القعقاع وغيرها من الموالية لخليفة حفتر، قائلًا: “وبعدين في المسيحيين!! واضح إنهم مش هيجبوها البر، لو الكلام ده صحيح!!

مصدر مطلع قال لي منذ لحظات، ما يلي بالنص:
“حضرتك.. السيسي نوى الدخول فى حرب إلى ليبيا، كلنا نعرف إنها حرب خسرانة، هو خبيث، وضع أكثر الجنود الذين يحاربون فى ليبيا مسيحيين؛ لأنه عارف إنه سيحدث انشقاق فى الجنود المحاربين داخل ليبيا، لكن الجنود المسيحيين لا طائل لهم فى هذه الحرب؛ لأنهم أضعف من أن يواجهوا ثوار ليبيا”.

فيما قال الكاتب الصحفي، جمال سلطان، خلال تغريدة له على “تويتر”: “(أسوشيتدبرس) نقلًا عن مسئولين مصريين: طائراتنا قصفت مواقع للمتطرفين في ليبيا”.

وعلق “سلطان” ساخرًا على تصريح لوزير الخارجية، سامح شكري-” نسعى لتحقيق الاستقرار في ليبياـ “نكتة اليوم!!”.

وتحت عنوان: “شوف الصدف !” كتبت الإعلامية آيات عرابي، عبر صفحتها على “الفيسبوك”: “قبل يومين تقريبًا، تداولت صفحات ليبية، نبأ مقتل 10 جنود من سلاح المظلات المصري في ليبيا، من ضمن القوات التي أرسلها “الانقلاب” لقتل الأشقاء في ليبيا (لاحظ العدد).

ومنذ يومين، أعلن جيش الانقلاب عن مقتل 3 جنود، في انهيار نفق على رؤوسهم، في سيناء (لاحظ العدد).

وبالأمس، أعلن جيش الانقلاب عن مقتل 7 جنود، في تفجير مدرعة في سيناء (لاحظ العدد برضه).

فيصبح عدد الجنود الذين قتلوا في انهيار النفق، وفي تفجير المدرعة (عشرة جنود)، وهو نفس عدد القتلى، الذين تم تداول أسماؤهم، على الصفحات الليبية، ونقلته عنهم صفحات مصرية!!”.

وتساءلت: “فهل قتل الجنود العشرة فعلًا في سيناء؟ أم أنهم قتلوا في ليبيا، وما يتم الإعلان عنه من حوادث، هو فقط للتغطية على أعداد القتلى في ليبيا؟”.

وأضافت : “إن صح هذا الافتراض، فهذا يعني: أن الانقلاب سيفتعل عددًا من الحوادث، في الفترة القادمة لتغطية الخسائر في الجنود، الذين يتم قتلهم في ليبيا”.

ودعت “عرابي” الأسر المصرية إلى: “سحب أبنائها من الجيش، فقياداته عبارة عن مجموعة من العصابات، ترسل أبناءكم للقتل!!”.

فيما قالت الصفحة الرسمية للمهندس إيهاب شيحة، عضو تحالف “دعم الشرعية” قوله: “وصلني بيان عن غرفة عمليات ثوار ليبيا “الصفحة الرسمية”، وقالت: “إلى من يشكك في وجود جنود مصريين في صفوف عصابات الطاغوت “حفتر”..إخوتنا في مصر اسألوا طاغوتكم عن هؤلاء, و نتحدى الخسيس أن يرد علينا ويتنكر لهم ويفعلها, كما تنكر القذافي لـ”حفتر” في تشاد”.

وأوردت غرفة عمليات ثوار ليبيا، أسماء جنود السيسي الأسرى، لدى قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وهم: 1- أحمد محمد عبد الرحمن 2- علاء مينا بشاي 3-كيرولوس مكاري لبيب 4- أحمد عبدالظاهر علي 5- كريم يونس أحمد 6- نور قدري أحمد 7- جمال السيد عبدالسميع 8- مهاب بشاي جاب الله
9- عمارة محمد عمارة 10- لؤي ميلاد سمير .

إضافة إلى 35 جثة، بلباس عسكري، ظلت في مركز بنغازي الطبي، لقرابة 14 يومًا، لم يتعرف عليها أحد، فقام بعض الشباب بالتطوع بدفنهم .

مصادر سيادية
من جانبها، قالت مصادر صحافية: “إن “مصادر سيادية مصرية” -لم تسمها- نفت ما نشرته ما تسمى حركة “ثوار ليبيا” جملة وتفصيلًا، حول وجود أسرى من الجنود المصريين لديها، ونشرت بعض أسمائه، وأكدت أن هذه الحركة تحاول -فقط- إثبات وجودها، ورفع الروح المعنوية لعناصرها من الإرهابيين، بالادعاء أنها قادرة على أسر جنود، وغير ذلك.

وقالت المصادر: “إنه لا وجود لقوات أو جنود أو ضباط مصريين على الأراضي الليبية، للحرب مع حفتر أو غيره، وأن ما نشرته الحركة من أسماء، هي أسماء وهمية لا وجود لها، وأنه وإن كان ما قالته الحركة صحيحًا، لكانت نشرت صورًا للجنود، كعادة الحركات الإرهابية”.

وقد قامت، صباح اليوم الأحد، الصفحة الرسمية لحركة “ثوار ليبيا” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بنشر أسماء عشرة، ادعت أنها تخص جنود تابعين للجيش المصرى، أرسلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي -حسب إدعائهم- لقتال الجماعات المسلحة الليبية، بين صفوف قوات اللواء خليفة حفتر، وتم أسرهم من قبل المسلحين الليبيين، وطالب ثوار ليبيا فى بيانهم، أسر هؤلاء الجنود بالسؤال عنهم، حتى يتأكد لهم أسرهم فى ليبيا، وأن هؤلاء الجنود محتجزين الآن، لدى مجلس شورى ثوار ليبيا.

إخوان ليبيا
فيما نقلت مصادر صحفية ليبية ومصرية، تصريحات للمراقب العام لإخوان ليبيا، بشير الكبتى: “أن الجماعة فى ليبيا لا تنحاز إلا للشرعية، وأنه ليس لجماعته أى ذراع عسكرية”.

وأعرب “الكبتي” عن قلقه، مما يراه توغلًا لبعض الأدوار الإقليمية بالساحة الليبية، قائلا: “لا شك أن هناك دورًا لمصر والإمارات والسعودية واضحًا فى ليبيا، وليس ظنًّا.. واضح من خلال دعم الطيران الحفتري، ومن خلال تمويل الصواعق والقعقاع.. ورأينا المدرعات الإماراتية.. وهذه أمور لم تعد تحتاج إلى دليل، وكنا نأمل من دول الجوار، وبخاصة مصر، أن يكونوا على الحياد، ويسعوا لاستقرار ليبيا، بعيدًا عن التوجهات الإقصائية”.

وتعليقًا على النفي الرسمي، الصادر من الرئاسة المصرية، لأي تدخل مصري في الشأن الليبي، قال: “المسئولون ينفون من جهة، والاستخبارات تعمل من جهة أخرى.. المصريون موجودون على الساحة”.

وحذر “الكبتي” من تأثير “مراهنة مصر على شلة، أو مجموعة لها منافع خاصة، على حساب الشعب الليبي كله” سلبًا، على مستقبل العلاقات المصرية الليبية.

وقال “الكبتي”: “سئمنا أكاذيب الإعلام المأجور، التي تحاول أن تصور الإخوان على أنهم وراء كل مآسي البلاد، بينما المسئول الأول عن كل ذلك -فى الحقيقة- هو الحكومة، منذ أن كان يقودها علي زيدان، وكان الثني -رئيس الحكومة الحالي- وزير الدفاع فيها”.

ورأى “الكبتي” أن اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، أصبح مسيطرًا، ليس فقط على مجموعات عسكرية تخضع لإمرته، وإنما أيضًا -وهو الأهم- على المسار السياسي بالبلاد، عبر فرضه ما يراه من شروط، وإملاءات على مجلس النواب والحكومة الليبية الراهنة”.

اعتراف أمني بدوره
قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: “إن مصر تتعامل بحنكة وذكاء مع هذا الملف، وإذا تطلب الأمر للتدخل عسكريًّا فى ليبيا، ستكون مصر الأولى بذلك، وفق البند التاسع من ميثاق الأمم المتحدة، وغير مسموح لأي دولة أخرى الدخول فى ليبيا”.

وأوضح في مقابلة مع برنامج “حوار خاص”، على فضائية “النيل للأخبار”، اليوم: “أن هذا الملف له مردود إقليمي وعالمي؛ خاصة أنها الدولة التى تُصدر الهجرة غير الشرعية لدول أوربا، و فى الأساس ليست دولة مؤسسات، ولكنها قبلية، ويوجد بها نحو 50 مليون قطعة سلاح، وعلى حدود 6 دول مجاورة، وعدد سكانها قليل، وأن الأزمة الليبية من أخطر الملفات الشائكة بالمنطقة، وأكبر من تنظيم “داعش”، مضيفًا: “الملف الليبي خطير، وأكبر من التنظيمات الإرهابية”.

جناية استراتيجية
وقال خالد الشريف، المتحدث باسم المجلس الثوري: “إن تدخل عبدالفتاح السيسي -قائد الانقلاب- عسكريًّا في ليبيا، جناية استراتيجية في حق الأمن القومي المصري، ومغامرة فاشية ضد الشعب الليبي الشقيق”.

وأضاف الشريف -خلال تصريح صحفي، نشره عبر صفحته الشخصية، على موقع”فيس بوك”: “إن السيسي فاقد للشرعية، بعد انقلابه الغاشم ضد إرادة الشعب المصري؛ لذلك هو يبحث عن أي شرعية خارجية، حتى وإن كانت على حساب الدم العربي الشقيق”.

وأشار الشريف إلى أن أحد مهمات السيسي الأساسية، هو هدم الربيع العربي في مصر والدول المجاورة؛ لذلك هو يسلح انقلاب حفتر ضد ثوار ليبيا، ويشارك ويقود الغارات الجوية ضد ثوار بني غازي.
جدير بالذكر: أنه لم يتسن التأكد من صحة الخبرين، سواء القادم من ليبيا أو من سيناء؛ لورودهما من مصادر أمنية عسكرية، ومصادر تابعة لغرفة ثوار ليبيا”.

كذلك لم تظهر دقة ما ذكرته مصادر صحفية، حتى منها ما قال مكتب “بي بي سي” في القاهرة، إنه نقلها عن “مصادر أمنية وطبية، وشهود عيان”، وأن قنبلة العريش زرعها مجهولون، واستهدفت آليتين أمنيتين، تابعتين لـ”الجيش” أثناء سيرهما على طريق خارج المدينة، الواقعة شمالي مصر.

إضراب أمناء شرطة
لكن الغريب في الأمر، أن أمناء وأفراد شرطة بشمال سيناء أعلنوا إضرابًا مفاجئًا، الإثنين 20 أكتوبر؛ احتجاجًا على ما قالوا: “إن استهدافهم من عناصر مسلحة”، وقام أفراد الشرطة -وغالبيتهم من الأمناء والمندوبين، بمديرية الأمن والأقسام وإدارة المرور- بإغلاق بوابات مقراتهم، والامتناع عن العمل، وتجمع بعضهم أمام مديرية الأمن، فيما لم تشارك قوات الأمن المركزي في الإضراب، واستمر عملها في تأمين المصالح الحيوية والبنوك.
والأدهش: أنه رغم إضراب الداخلية في العريش، تمكنت قوات الجيش بمفردها -بحسب مصدر عسكري- من تدمير 24 بؤرة إرهابية؛ عبارة عن 18 منزلًا، و6 عشش، تستخدمها عناصر الإرهاب كمأوى لها، ونقطة انطلاقة لعملياتهم الإرهابية،
كما دمرت القوات 5 سيارات، و13 دراجة بخارية، تستخدم في العمليات الإرهابية.

وأضاف المصدر العسكري: أن الحملة قتلت 10 من عناصر “بيت المقدس”، وتمكنت بمساعدة أهالي قرية “السبيل” من القبض على الخلية المتورطة في تفجير مدرعة الجيش، وعددهم 12 تكفيريًّا، تابعين لـ”بيت المقدس”، من بينهم قياديين، لم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …