‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي نشطاء: “تعايش العسكر” أطاح بعمرو خالد من “صناع الحياة”
تواصل اجتماعي - أكتوبر 17, 2014

نشطاء: “تعايش العسكر” أطاح بعمرو خالد من “صناع الحياة”

أثار قرار جمعية “صناع الحياة”: باستبعاد عمرو خالد, من مجلس أمنائها, ردود أفعال متباينة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي, ورواد العمل المجتمعي؛ خاصة أن قرار الجمعية تضمن اختيار اللواء محمد عبد السلام المحجوب، رجل المخابرات ومحافظ الإسكندرية ووزير التنمية المحلية الأسبق، بديلًا لعمرو خالد في مجلس الأمناء.

فعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انطلقت التدوينات والتغريدات والتعليقات، أبرزها: ما كتبه الناشط السياسي، ياسر نجم, على صفحته بموقع “فيس بوك” حول علاقة عمرو خالد بالمحجوب, قائلاً: “في عام 2010 عانى عمرو خالد من اضطهاد جمال مبارك له؛ لرغبته في إعداد مشروع يجمع المواطنين حول الدين, كدافع حضاري ينهض بالحياة، ما لم يلق توافق وترحيب من الحزب الوطني حينها”.

وأضاف نجم: “كعادة نظام مبارك..بعد كام شهر, فتح السكة لعمرو خالد, بأنه يرجع مصر ويمارس نشاط, بشرط إنه يدعم البيادة (عبد السلام المحجوب) فى انتخابات مجلس الشعب ضد الإخوان، وبالفعل نزل عمرو خالد إسكندرية، ودعّم عبد السلام المحجوب, اللى نجح قدام الإخوان…ورجع عمرو خالد يمارس نشاطه…وقامت الثورة..وشفنا مواقف عمرو خالد المخزية, المثيرة للقرف من ساعة الانقلاب”.

وعلى “تويتر”، قال @GamalSultan1: “بعد طرد عمرو خالد من مؤسسة “صناع الحياة” ووضع لواء مخابرات مكانه، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: اللحظة الحالية لا يناسبها ربط التنمية بالدين”، فيما كتب أبو الحارث العمري‏@yas5er : “وماذا عمل عمرو خالد من تنمية، سوى مباركته للانقلاب؟؟ وبعد أن تمسحوا به رموه في الدرام”، بينما علق SulaimanEs قائلًا: “ألم يكن عمرو خالد من المؤيدين لهم؟!”.

وعلق ناشط يدعى حامد العلي: “دارت عليه الدوائر, بعد أن وقف مع الظلمة”، وكتب عمْرُو عبد الهادي: ‏”عمرو خالد من كتر ما دعا للتعايش, قام عبد السلام المحجوب تعايش مكانه في صناع الحياة”, وفي تغريدة أخرى له كتب: ” السيسي شال لواء بزي مدني اسمه عمرو خالد, وجاب بدل منه لواء فلول رسمي اسمه عبد السلام محجوب”.

وقالZein Tawfik ‏: “عبد السلام المحجوب بدل عمرو خالد في صناع الحياة؛ لأنهم عايزينه مشروع علماني, لا علاقة له بالدِّين أو الدعاة”، وذكرت حلا المرابطــة: “عمرو خالد عملوا معاه السليمة, وكرشوه من مجلس إداره صناع الحياة, واللي مسك مكانه اللواء عبد السلام محجوب، عضو الحزب الوطني”.

ورد الداعية عمرو خالد، على قرار الجمعية, في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، متمنيًا لمجلس الأمناء الجديد التوفيق، مشيرًا إلى: أن “اللواء عبدالسلام المحجوب شخصية محترمة، وأنه على يقين أنه سيعطي صناع الحياة ومصر كلها الكثير”, وأكد أن خروجه من مجلس الأمناء كان بالاتفاق مع جميع الأطراف وبالتراضي, بعد انتهاء الدورة السابقة للمجلس، وأنه اختار لنفسه في المرحلة الحالية, التركيز على المشروعات الدعوية الخاصة بتجديد الفكر والخطاب الديني.

بينما ذكر د. محمد يحيى، رئيس مجلس أمناء الجمعية –في تصريحات صحفية-: أن المجتمع لم يعد يتقبل ارتباط العمل التنموي بالدعوة الدينية؛ نتيجة الظروف السياسية، مشيرًا إلى أن الثقافة أصبحت تنظر بشك وارتياب, لأي رمز ديني, يخرج عن إطار العمل الديني، ما دفع مجلس الأمناء لاستبعاد الاعتبارات الدينية، بحسب تصريحه.

رؤية عمرو خالد ومحمد يحيى اتفقت مع الموقف الرسمي المصري؛ حيث أشاد وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، بالقرار والتركيز على العمل التنموي والاجتماعي, بعيدًا عن النشاط الديني والدعوي، أو محاولة توظيف الأعمال التنموية، توظيفًا سياسيًا أو حزبيًا، كما أكد أن الوزارة طالبت -أكثر من مرة- بضرورة قصر دور الجمعيات على الأعمال التنموية، والإنسانية والصحية والخدمية، والائتمانية والإغاثية، وترك مجال الدعوة والفتوى لأهلها، وعلمائها المتخصصين بالأزهر الشريف, ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
يُذكر أن: “صناع الحياة” نشأت بعد دعوة, أطلقها عمرو خالد, عام 2003، خلال برنامج تليفزيوني يحمل الاسم ذاته، تحت شعار: “التنمية بالإيمان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …