‫الرئيسية‬ عرب وعالم مهاتير محمد يقود “دراجة” بلا حراسة على الكورنيش .. فيديو
عرب وعالم - يونيو 12, 2018

مهاتير محمد يقود “دراجة” بلا حراسة على الكورنيش .. فيديو

بث نشطاء عبر فيس بوك،اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر فيه رئيس وزراء ماليزيا الجديد “مهاتير محمد” وهو يقود “دراجة هوائية” ومع أحد المساعدين.

وبحسب مصّور المقطع الذى ألقى السلام على “مهاتير” فبادلة الأخير التحية والسلام،بينما يمر ماليزيون من حولة بطريقة طبيعية، وذلك على كورنيش العاصمة بوتراجايا.

وبعد غياب 15 عامًا عن السلطة، عاد من جديد، مهاتير محمد، صاحب الـ92 عامًا، إلى قيادة مايزيا، محملا بآمال وطموحات شعب يرغب في إعادة صاحب التجربة الاقتصادية المتميزة في بلاده والعالم.

تلك العودة التي جاءت عبر تحالف المعارضة “الأمل”، لم تكن مفاجئة للكثير من المراقبين؛ كونها لرجل يمتلك تاريخا طويلا من التحديات والصدامات التي استطاع أن يحسمها لصالحه، منذ أن كان صبيا وتحدى ظروفه ووقف في الشارع ليبيع “الموز”، حتى يستكمل دراسته بشكل مريح.

كان سياسيون قد تداولوا مؤخرا نص رسالة مترجمة لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، وتتضمن دلالات مُغرقة في الإنسانيّة، وعنوان الرسالة هو “المعركة الأخيرة”. وقال “محمد” في النص المترجم، بأنه “وصل إلى آخر العمر”، وما يريده فقط إنهاء ما تبقى له من العمر في “الطاعة والسجود”.

وقال: بالرغم من هذا ما زلت قادِرًا على أن أركز في عزلتي عندما أغلق عيني، أن أرى مواطني تُساء معاملتهم، وأرى حقوق الجيل الصاعد تُسرَق من قبل أيادي الجشع التي يقودها الشيطان.

وعبر مهاتير عن قناعته بأنه فكر بأن عليه أن يفعل شيئًا. مشيرا لأنه ليس من النوع الذي يلتزم الصمت ويجلس مكتوف اليدين وقال: أنظر إلى ما يقوم به أولئك من لا إحساس عندهم بالذنب.

وجاء في نص الرسالة المترجمة: يا إلهي، أعرف لماذا أطلت عمري برحمتك وعطفك حتى هذا العمر 93 سنة فمازلت أقف قويًّا وبصحة قادِرًا على التركيز في التفكير وبحيويّة لأُواجه معركتي الأخيرة.

وأضاف رئيس الوزراء الماليزي: “أشكرك يا الله، وبإذن منك استطعت أن أحمي حقوق الشعب، وأن اطيح بالمذنبين. ..بعد هذا أدعو وأنا قادر أن أغلق عيناي وببال مرتاح، أن تقابلك روحي يا خالقي بأمان”.

وختم مهاتير رسالته مناجِيًا الله: “أمنيتي الوحيدة الا يُمدح اسمي بعد مماتي.. لا داعي للذكر بعد وفاتي.. أعتبر ما فعلته كزاد لي في رحلتي للقاء بك في الآخرة. وقال: إذا أراد أي شخص أن يقول شيء ما عني، ما عليه إلا أن يدعو لي برحلةٍ آمنة لأُقابِل خالقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …