شاهد| كارثة اقتصادية بسبب السيسى.. تعرف عليها

تزداد خسائر مصر الاقتصادية فى ظل حكم العسكر، التى كان من بينها منع السلطات السودانية دخول المنتجات المصرية لأراضيها ضمن حملة مقاطعة لجميع المنتجات فى ظل التوتر الحاصل بينها وبين العكسر على ترسيم الحدود والمعروفة باسم “حلايب وشلاتين”.

فى هذا الإطار عرض الإعلامى معتز مطر -أمس الاثنين، عبر برنامجه مع معتز” بفضائية” الشرق”- تقريرا جامعًا حول الكوارث المتتالية لاقتصاد مصر، والتى ضربتها من جميع الجهات حتى استقرت عند دولة السوادن الشقيقة التى رفضت تمامًا دخول المنتجات الزراعية والألبان لأراضيها خوفا من تفشى الأمراض.

وجاء بالتقرير أن رئيس حكومة السودان حظر استيراد المنتجات المصرية الزراعية والحيوانية ووقف استيراد السلع التي تعبر الأراضي المصرية من دول أخرى إلى السودان.

ويأتي هذا القرار بعد أن ضبط الجيش السوداني معدات عسكرية مصرية أثناء المعارك التي اندلعت مع متمردي إقليم دارفور منذ أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أن رئيس الحكومة الفريق أول ركن بكرى حسن صالح أصدر قرارا أكد فيه “حظر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها عبر الموانئ والمعابر الحدودية والموجودة داخل الحظائر الجمركية الواردة من جمهورية مصر العربية”.

ويستورد السودان من مصر الفاكهة ومنتجات الأسماك، كما أن منتجات عدد من البلاد العربية تمر عبر الأراضي المصرية إلى السودان. كما أعاد السودان فرض تأشيرة دخول على المصريين الراغبين في زيارته، بعد أن كانوا معفيين من ذلك قبلا.

البداية كانت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوقفت استيراد الفراولة من مصر بعد إصابة أمريكيين تناولوا عصير الفراولة بالتهاب الكبد الوبائي، كما قررت وزارة الصحة الأمريكية سحب الفراولة المصرية من الأسواق وحظر استيرادها وهذا وقامت وزارة الزراعة المصرية بنفي الموضوع تمامًا، مؤكده من خلال وثائق رسمية نشرت على موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، كشفت عن عدم صحة ما يتم تداوله، بإصدار تقارير بمنع عدد من المنتجات المصرية من الدخول إلى أمريكا، وأن تلك الوثائق أشارت إلى أن هذه المنتجات ممنوعة من 2009 و2010 و2014، ولم تصدر أي قرارات بمنع أي منتج مصري في العامين الأخيرين.

فيما علقت روسيا وارداتها من الفاكهة والخضروات من مصر اعتبارًا من 22 سبتمبر 2016، لإجراء مفاوضات من الجانب المصري حول ضبط عمليات الحجر الزراعي المصري.