‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير جمهورية السيسى.. مصر خامس دولة بائسة بالعالم وارتفاع نسب البطالة والعنوسة
أخبار وتقارير - أغسطس 19, 2020

جمهورية السيسى.. مصر خامس دولة بائسة بالعالم وارتفاع نسب البطالة والعنوسة

سقطت مصر من على القمة منذ الانقلاب العسكري، ليس في الاقتصاد والسياسة أو الثقافة والفن، بل في الكوارث والأزمات التي يشهدها شعبها على يد نظام فاشل أحمق يعمل من أجل الانتقام من المصريين.

فوسط ضبابية حكم العسكر الملازم طوال 7 سنوات، يزداد الوضع العام للشارع المصري من سيئ لأسوأ، تارة بعدم توفير فرص عمل وانهيار الاقتصاد وازدياد العنوسة بين الفتيات ومشاكل أخرى دعتهم للانتحار أو تعاطى المخدرات أو للهجرة غير الشرعية هربًا من جحيم الانقلاب، زاد الأمر فى بيع الأعضاء البشرية.

,احتلت مصر المركز الخامس عالميًا بمؤشرات البؤس، وفقًا لوكالة بلومبرج؛ حيث تصدرت فنزويلا للعام الرابع على التوالي قائمة الدول الأكثر بؤسا، تلتها جنوب إفريقيا والأرجنتين.

وعلى الرغم من التوقعات العالمية بتراجع مصر خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر بمؤشر البؤس، إلا أن هناك عددا من المخاطر التي تهدد مواصلة مصر في التراجع بتلك المؤشرات.

فقراء في مصر

وقال أحمد مصطفى الخبير الاقتصادي إن النصف الثاني من العام الجاري يشهد هبوطًا تدريجيًا بمعدلات البطالة وارتفاع أكبر للأسعار، بعد تنفيذ موجة جديدة من قرارات صندوق النقد الدولي والتي تستهدف نزع باقي بنود الدعم وخفض العمالة بالقطاع العام مع زيادة الضرائب مقابل رفع أسعار السلع الأساسية.

وأشار إلى أن توقف الحكومة، خلال الأشهر الماضية، عن اتخاذ أية قرارات سلبية بالقطاع الاقتصادي، يأتي بالتزامن مع اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسية خلال شهر مارس المقبل، وذلك لامتصاص الغضب الشعبي، مشيرا إلى أن الفترة التي ستعقب الانتخابات ستشهد سرعة في توالي القرارات الاقتصادية المنفذة في مصر لتنفيذ الوعود الحكومية لإدارة صندوق النقد الدولي واستلام باقي دفعات قرض الـ12 مليار دولار.

وتوقع  مصطفى، أن شهر إبريل يشهد رفعا جديدا بأسعار السلع، فضلا عن رفع أسعار الوقود ومشتقاته، بجانب زيادة الدين الخارجي بطرح جديد بالخارج بسندات مقومة باليورو.

وأكدت بلومبرج، خلال تقريرها، أن ارتفاع الأسعار يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي هذا العام أكثر من مخاطر ارتفاع معدلات البطالة.

وبلغ التضخم أعلى مستوياته في يوليو بعد أن ارتفع فوق 30% وصولا لـ35% قبل أن يتراجع منذ نوفمبر، ويستهدف البنك المركزي خفض التضخم إلى 10 إلى 16% بنهاية هذا العام.

ارتفاع نسب البطالة

ولم تكن هى الكارثة هى الأولى، إذ قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،قبل أيام إن معدل البطالة ارتفع إلى 9.6 في المائة في الربع الثاني من 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع 7.5 في المائة قبل عام.

ووصل عدد العاطلين إلى 2.212 مليون عاطل خلال الربع الثالث من العام الجاري (1.092 مليون ذكور، و1.120 مليون إناث) بنسبة 7.8% من إجمالي قوة العمل، بارتفاع قدره 118 ألف عاطل عن الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 5.6%، وبانخفاض قدره 708 آلاف عاطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة تراجع 24.2.%.

فقدان 70% من الوظائف

خسائر الاقتصاد المصري سجلت حتى الآن ما يزيد على 200 مليار جنيه، كما شهد الجنيه تراجعا في قيمته أمام العملات الأخرى، خاصة الدولار الأمريكي، حيث وصل سعره لأدنى مستوى له منذ 7 سنوات.

من جانبها اعترفت هالة السعيد، وزيرة التخطيط بحكومة السيسي، بأن سوق العمل يواجه صعوبات كبيرة؛ حيث إنه مهدد بفقدان نحو 70% من الوظائف بسبب عدم الإقبال عليها وعدم طلب منتجاتها؛ وأهمها الحرف اليدوية.

وقالت “السعيد”، خلال كلمتها بالجلسة الرابعة من فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم”: إن سوق العمل يواجه تحديات كبيرة؛ حيث إنه مهدد بفقدان نحو 70% من الوظائف؛ بسبب عدم الإقبال عليها وعدم طلب منتجاتها، وأهمها الحرف اليدوية.

أنت عانس

تعد ظاهرة “العنوسة” هي الشبح المخيف الذي يلاحق كثيرًا من الفتيات المصريات اللاتي تعدين سن الزواج، كما باتت مصر- وفق بيانات وإحصائيات رسمية- الأولى عالميا في نسب الطلاق، الأمر الذي يرجعه بعض المحللين إلى مجموعة معقدة من الأسباب، لا ينفصل فيها السياسي عن الاجتماعي أو الاقتصادي.

حيث أكدت الإحصاءات الرسمية، أن 13 مليون شاب وفتاة تجاوزت أعمارهم 35 عاما لم يتزوجوا، منهم 2.5 مليون شاب 10.5 ملايين فتاة فوق سن الـ35، كما أن هذا الرقم مرشح للتزايد بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها مصر منذ سنوات، وذلك يرجع لتزايد حدة مشكلة البطالة في مصر. وتشير تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤخرًا حيث سجل 13,4%، مقابل 8,9% خلال الربع نفسه من عام 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …