إسرائيل تدرس التدخل عسكريا فى سيناء
طالب جنرال الصهيوني آليعازر ماروم -قائد سلاح البحرية الصهيونية السابق- جيش الاحتلال بإعادة تقييم الأوضاع على الحدود الجنوبية مع مصر، خصوصا بعد خطورة تحركات تنظيم “داعش” المعادية وإطلاق صواريخ على جنوب الكيان الصهيوني.
وشدد ماروم -الذي قاد البحرية الإسرائيلية بين الأعوام 2007-2011- على ضرورة شن عملية برية داخل سيناء بالتنسيق مع مصر لمواجهة التهديد المتزايد لداعش على “إسرائيل”، فى ظل التعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب والذي بلغ درجات عالية من التنسيق منذ اعتلى السيسي رأس السلطة عقب بيان 3 يوليو العسكري.
ووصف الجنرال الصهيوني تصاعد تهديدات داعش على جنوب “بالقوة الإرهابية الكبيرة والمهددة” لإسرائيل”، مشيدا بجهود السيسي في التصدي بشكل كبير لتهريب الأسلحة التي تصل من إيران عبر السودان في طريقها إلى سيناء- ومن هناك إلى حماس والجهاد في غزة من خلال الأنفاق.
وطالب بالتصدي لما أسماها بالخلايا الإرهابية بسيناء من خلال التعاون مع مصر على أن يكون بحذر شديد، منوها بأن الملحق العسكري لمعاهدة السلام يقيد القوة العسكرية المصرية المسموح لها بالعمل في سيناء.
وتمسك ماروم بضرورة الحفاظ على المنطقة العازلة في سيناء والتي تمنح “إسرائيل” منطقة إنذار استراتيجي.
وفي تصوره لحل المطالب المصرية المتواصلة بضرورة إدخال قوات مصرية لمواجهة خطر “الإرهاب” رفض ماروم السماح بذلك، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يقوض الملحق العسكري لمعاهدة السلام ويضر استراتيجيا بالمنطقة العسكرية العازلة التي نشأت في سيناء بعد معاهدة السلام في 1979.
ويؤكد الجنرال الصهيوني أن الحل لهذه المعضلة هو التعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب وذلك من أجل تمكين قوات السيسي من مواجهة “الإرهاب” المتزايد، مشيدا بما لدى إسرائيل من منظومة استخبارية فائقة تمنح القوات المصرية نقطة تفوق في العمل ضد داعش.
ولفت إلى أن المشكلة الآن في المخاطر التي قد تنجم عن كشف المصادر والخوف من استهداف الاستخبارات الإسرائيلية.
واعترف ماروم: «يبدو أن تهديد داعش، يمكن أن يصل في القريب أيضا إلى الحدود مع سوريا في هضبة الجولان، وهو ما يضع أمام “إسرائيل” تحديا جديدا وملزما، يستوجب إعادة تقييم الأوضاع العسكرية والاستعداد لعمل واسع ضد داعش داخل سيناء لحماية أمن “إسرائيل” من التهديد الناشئ.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …















