فيديو- نظام السيسي يستحضر روح «54».. ويمهد الطريق لـ«إعدامات عسكرية»
تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، على هامش مراسم تشييع جنازة النائب العام هشام بركات، من مسجد المشير طنطاوي، بالقاهرة الجديدة، تنذر بعاصفة دموية جديدة، استهلها بالتهديد قائلاً “بقول تانى سننفذ القانون، ولو صدر حكم إعدام هيتنفذ.. والمؤبد هيتنفذ دلوقتى قبل بكرة وجاهزين إننا ننفذه”. واضاف السيسي “إحنا لغاية دلوقتى معملناش إجراء استثنائى واحد وانتوا متعرفوش إيد الدولة عاملة إزاى”.
وكان السيسي هدد صراحة جماعة الإخوان المسلمين، خلال حفل افطار أقامه الجيش لقيادات دولة الانقلاب بفندق الماسة مؤخرا، وقال “اوعوا تنسوا أنا عملت فيكم أيه في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري”.
تلك التصريحات تحمل توجهات السلطات إلى تنفيذ سيناريو قمع الإخوان ومعارضي الانقلاب العسكري، كما حدث في عام 1954، عبر سلسلة إعدامات ومؤبدات، كان الانقلابي الأسبق جمال عبد الناصر نفذها بحق الإخوان المسلمين، بعد مسرحية محاولة اغتياله بالمنشية بالإسكندرية واغتيال النقراشي لتوريط الإخوان في مسار العنف.
وهو ما نفته الجماعة وقتها، مؤكدة أنها لم ولن تستخدم السلاح ضد مصري نهائيا، وإنما مقاومتها وجهادها سيكون ضد أعداء المسلمين من اليهود في فلسطين، وهو نفس الموقف الذي أكدت عليه الجماعة في 2015 بأنها ترفض العنف بكافة صوره وأنها مستمرة في حراكها السلمي لاسقاط الانقلاب العسكري.
وفي السياق نفسه، التقى إبراهيم محلب رئيس وزراء الانقلاب، أحمد الزند وزير العدل في حكومة الانقلاب، عقب جنازة بركات، وتناقشا حول أهم التشريعات التى ستعرضها الوزارة خلال اجتماع الحكومة، والتى تختص بتقصير مدة التقاضى فى القضايا الخاصة بالإرهاب.
فيما يشير مراقبون أن تلك التصريحات تدفع نحو صحة ما ذهب إليه البعض، من أن أطرافا في السلطة وراء حادثة اغتيال بركات، للدفع نحو مزيد من القمع والقتل والاعدامات، بحق معارضي الانقلاب العسكري. وهو ما كان قد بشر به توفيق عكاشة قبل نحو 15 يوما، من حادثة اعتيال بركات، من أن مصر ستدخل مرحلة من العنف قد تمتد نحو 40 يوما، وأن قيادات من الدولة سيتم التخلص منها.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










