‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير سر اعتقال صاحب مدارس فضل بعد محرقة الكتب الإسلامية
أخبار وتقارير - أبريل 26, 2015

سر اعتقال صاحب مدارس فضل بعد محرقة الكتب الإسلامية

فى تطور جديد لمهزلة حرق 73 كتابا إسلاميا فى فناء مدارس فضل الخاصة بالجيزة من جانب لجنة من وزارة التعليم، قامت قوات من قسم شرطة الهرم بالقبض على عادل فضل، صاحب المدارس المحتفظ عليها من الوزارة، أمس الأول، وأصدرت نيابة الهرم قرارًا بحسبه 15 يومًا على ذمة التحقيق؛ بتهمة تحريض طلاب المدارس على التظاهر ضد قرار حرق الكتب الإسلامية.

وكشفت مصادر بالمدرسة أن بثينة كشك، وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة، والتي قامت بالإشراف على محرقة الكتب داخل المدارس، تقدمت ببلاغ إلى الأمن الوطني بالمحافظة، تتهم فيها “عادل فضل” بأنه وراء تحريض الطلاب على التظاهر ضد حرق الكتب، وكذلك تسريب عملية الحرق لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

بلاغ أمني من بثينة

وأوضحت المصادر أن البلاغ اتهم “فضل” بأنه كادر إخواني بالجيزة؛ لحث الأجهزة الأمنية للقبض عليه، وذلك رغم عدم وجود أى علاقات تنظمية له بجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة، وأن وكيلة الوزارة استغلت علاقات المصاهرة بين عادل فضل والدكتور عصام العريان، مؤكدا أن وكيلة الوزارة رفضت تنفيذ حكم قضائى ببطلان وضع المدارس تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة؛ بحجة أنها تابعة لجماعة الإخوان .

وكانت بثينة كشك قد واجهت انتقادات واسعة بعد أن أشرفت بنفسها على حرق الكتب الإسلامية، مؤكدة أن جهات أمنية عليا قد أعطتها تعليمات بذلك، مما يؤكد علاقاتها الوطيدة بالأمن الوطنى “أمن الدولة سابقا”.

بثنية مرشحة سابقة للوزارة

كما رشحتها الأجهزة الأمنية- وفقا لمصادر بقطاع مكتب الوزير بالتربية والتعليم- لتكون أول وزير امرأة للتربية والتعليم فى مصر، إلا أن الوزير الحالى محب الرافعى كان مدعوما من جهة سيادية أعلى من الأمن الوطنى، وهى المخابرات العسكرية، كما حذر المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، من عدم قدرتها على إدارة وزارة بحجم وزارة التعليم، بها ما يقرب من مليون ونصف معلم وإدارى، فضلا عن 20 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية .

ويبدو أن وزير التعليم محب الرافعى حاول الإطاحة بالمرشحة السابقة لوزارته، مستغلا حادث محرقة كتب المحرقة، فنفى علمه بالواقعة، بل وأكد رفضه لحرق الكتب، بل أحال بثينة كشك وكل المسئولين عن “محرقة الكتب” في إحدى مدارس الجيزة إلى التحقيق.

كتب لعلماء ومفكرين وصحفيين

وكانت لجنة من وزارة التربية والتعليم قد قامت بحرق عشرات الكتب الإسلامية في فناء إحدى المدراس بالجيزة أمام الطلاب وفي حضور المدرسين، وهم يرفعون علم مصر كأنهم في غزوة، بزعم أنها تحض على العنف والتطرف وتخرب عقول الطلاب، رغم أن من بينها كتبًا لشيخ الأزهر عبد مثل الحليم محمود وعلماء كبار مثل زغلول النجار والسنهوري كـ”الإسلام وأصول الحكم لعلى عبدالرازق، منهج الإصلاح الإسلامى للشيخ عبدالحليم محمود، جمال الدين الأفغانى للدكتور عثمان أمين، دستور أمة الإسلام للدكتور حسين مؤنس، مكانة القدس فى الإسلام للشيخ عبد الحميد السايح، مكانة المرأة فى الإسلام لمحمد عطية الإبراشى، أصول الحكم فى الإسلام لمحمد فريد وجدى، من التبعية للأصالة لأنور الجندى، وسطية الإسلام للشيخ محمد محمد المدنى”. وهؤلاء جميعا من الأعلام والرموز الذين أثروا فى العقل المصرى العربى، وجميعهم لا علاقة لهم بالإخوان. ثم إنهم من الذين رحلوا عنا وانتقلوا إلى الدار الآخرة، ولم يذهبوا إلى قطر.

كما شملت قائمة الكتب المحروقة، كتبا صادرة عن المجلس القومى للمخدرات، وأحدها عن بونابرت فى مصر لمؤلفه كريستوفر هيرولد، وكتابين أحدهما عن البوسنة والهرسك، والثانى عن المسلمين فى آسيا الصغرى. وثلاثة كتب لصحفيين، هم: عبد العال الحمامصى (أقلام فى موكب النور). رجب البنا (البحث عن المستقبل) ــ سمير رجب (للسياسة رجال)، هذا إلى جانب كتب أخرى بعضها عن الغزو الثقافى ودور المرأة وعالم الجن والشياطين، وافتراءات أعداء الإسلام والمشاهير، الذين أسلموا والأخلاق الإسلامية.

حيازة فى ظلال القرآن

كما ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، اليوم، القبض على 5 من المنتمين لجماعة الإخوان بدائرتي شرطة أول العامرية والدخيلة، بدعوى حيازتهم بعض الكتب لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، وكتاب فى ظلال القرآن للشهيد سيد قطب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …