قهر السيسي للمصريين بغطاء دولي.. جريمة لا تسقط بالتقادم

أصدر مركز #النديم_لتأهيل_ضحايا_العنف_والتعذيب، تقريره ربع السنوي عن حصاد القهر والتعذيب في #مصر خلال الربع الثاني من العام، رصد فيه إجمالي حالات القتل والتعذيب والإهمال الطبي والاختفاء القسري.

ورصد التقرير، 44 حالة قتل وحالتي وفاة، وكذا 14 حالة تعذيب فردي، و9 حالات تعذيب جماعي، إضافة إلى 31 حالة إهمال طبي، و88 حالة اختفاء قسري و172 حالة ظهور بعد اختفاء قسري، وكذا 47 حالة عنف من قبل الشرطة خلال شهر إبريل.

ووثّق التقرير 56 حالة قتل و6 حالات وفاة، و37 حالة تعذيب فردي و8 حالات تعذيب جماعي، و13 حالة إهمال طبي و80 حالة اختفاء قسري و233 حالة ظهور بعد اختفاء، و42 حالة عنف من قبل الشرطة في مايو فقط.

أما شهر يونيو، فقد وثّق فيه المركز 47 حالة قتل و8 حالات وفاة و18 حالة تعذيب فردي و12 حالة تعذيب جماعي، و16 حالة إهمال طبي و41 حالة اختفاء قسري و159 حالة ظهور بعد الاختفاء و19 حالة عنف من قبل الشرطة.

وبحسب التقرير، فقد وصل إجمالي حالات القتل في الربع الثاني من العام إلى 147 حالة قتل، و16 حالة وفاة، و69 حالة تعذيب فردي و29 حالة تعذيب جماعي و60 حالة إهمال طبي و209 حالات اختفاء قسري، و564 حالة ظهور بعد الاختفاء و109 حالات عنف من قبل الدولة.

وبحد وصف الناشط الحقوقي د. أسامة رشدي، فإن “مصر الآن أمام حالة من العبث واللاقانون.. ونحن أمام انهيار كامل لمنظومة العدالة”..

وهو ما يؤكد مدى القمع الكبير الذي بات يعايشه كل مصري منذ الانقلاب العسكري، الذي يتبع استراتيجية القتل، لاسكات المصريين عن مجرد التألم مما يعايشونه.

وهو ما يوجب التحرك الشعبي، ضد مؤسسات القتل في مصر التي لا ترحم، دون الاعتماد على اية اطراف دولية، بعد التقارير الفاضحة التي تكشف انحياز دول العالم الديمقراطي في تمرير أسلحة وأجهزة قمع وتجسس لقائد الانقلاب العسكري لقمع الشعب..