شاهد| هكذا وصل التعليم في مصر.. (جامعة طنطا) ترحب بكم

على أنغام أغنية شعبية ،شاركت المئات من طالبات “كلية التربية جامعة طنطا” إحدى حفلات” الفان داى” ،لتتكشف ما آل إليه حال التعليم المصرى بعهد العسكر. 

وفى ساحة الكلية، تمايل المئات من الطالبات على الأغنية المبتذلة وكلماتها الساقطة، فى حين دخلت الطالبات فى وصلة رقص على مرأى ومسمع مسئولى الكلية .

وقبل أشهر قليلة تعجب المصريون من مقولة السيسي “يعمل إيه التعليم في وطن ضائع”، فكان ماكان، حيث قرر المنقلب إضعاف ميزانية التعليم لتسير مصر في الطريق المظلم ، حيث أثار تخصيصه مبلغ 128 مليار جنيه فقط على التعليم فى الميزانية الماضية ، موزعا على قطاعاته المختلفة بواقع 81 مليار جنيه لوزارة التربية والتعليم، و12 مليار جنيه للتعليم الأزهري، و25.5 مليار جنيه للتعليم الجامعي، و11 مليار جنيه للمستشفيات التعليمية، التساؤلات حول لماذا لا يهتم السيسي بالتعليم؟ خاصة أنها لا تساوي إلا 10% من مقدرات القطاعات الأخرى.

ذيل الإهتمامات

واعتبر خبراء ومراقبون تربويون، أن تقليل حكومة الانقلاب تجعل التعليم في ذيل اهتماماته على الرغم من تعمد الحكومة رفع الضرائب على فئات الشعب المختلفة.

15 سنة للإصلاح

وفي إطار حديث سابق، تحدث عبدالفتاح السيسي، عن تطوير التعليم وتخصيص ميزانية له، زعم قائلا: أنا كنت اقدر اقول استنوني 15 سنة على بال مااعمل إصلاح للتعليم في ظل موارد الدولة القليلة، لكن بكام ومنين.

220 مليار

وعلى ذكره بكام ومنين، قال السيسى، إن المنظومة التعليمية فى مصر تضم 22 مليون شخص، وفى دول العالم يتكلف الشخص الواحد 10 آلاف دولار فى العام، مضيفا: ولو فرضنا أننا سنصرف على الشخص الواحد 10 آلاف جنيه فقط وليس دولار، فإننا نحتاج 220 مليار جنيه، وهذا الرقم غير موجود!

الحياة مستحيلة

الصحفي أنور الهواري قال في تدوينة على فيس بوك مؤخرا، إن السيسي يجعل الحياة مستحيلة في وجه الأجيال الجديدة: تعليما، توظيفا، سكنا، علاجا. (سمعته النهاردة يتحدث عن مصر كسوق كبير مفتوح أمام بيزنس التعليم بالذات من مدارس خاصة إلى مدارس انترناشيونال إلى ٦ جامعات خاصة في العاصمة الجديدة وحدها).

خروج مصر من التصنيف العالمى

ولم يكن ماسبق سوى مقدمات لخروج مصر من التصنيف العالمى، وهو مادفع نواب العسكر لانتقاد خروج مصر من التصنيف العالمى فى التعليم الأساسى.حيث قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى ببرلمان الدم، إن خروج مصر من التصنيف العالمى للتعليم أمر محزن للغاية، ويجب أن يضع الجميع أمام مسئولياته لتطوير المنظومة.