باليوم الاول من المسرحية.. الكنيسة تحاول ستر “السيسي العريان”!
كشف اليوم الاول من “مسرحية رئاسة الانقلاب” عن وجود تعليمات من جانب قيادات الكنيسة في مصر، لقيادات الكنائس بالخارج لحشد اتباعهم للتصويت في تلك المسرحية.
ففي الولايات المتحدة الامريكية حضر الأنبا سرابيون مطران لوس انجلوس وكاليفورنيا والأنبا إبراهام الاسقف العام فى ايبارشية لوس انجلوس إلى القنصلية المصرية فى لوس انجلوس وقاما بالتصويت في تلك المسرحية ، وسط حشد كنسي بالاتوبيسات لاتباعهم في الولايات المتحدة.
ويصر الحاشدون ومنهم رعاة دينيون للكنيسة آباء وقساوسة على التزام توجيهات “تواضروس” شريك الانقلاب، والتي أعلن عنها في 2014، من أن “نعم تجلب النعم” و”السيسي مخلص لشعب الكنيسة”.
وقالت صحيفة اليوم السابع مع صورها “صور.. قيادات قبطية يدلون بأصواتهم فى لجنة الاقتراع بلوس انجلوس”، وأوضح أن من بين من حضر الأنبا سرابيون مطران لوس انجلوس وكاليفورنيا والأنبا إبراهام الاسقف العام فى ايبارشية لوس انجلوس إلى القنصلية المصرية فى لوس انجلوس حيث قاما بالإدلاء بصوتيهما فى ( مسرحية الانتخابات).
وفي جنوب أفريقيا أدلى الأنبا أنطونيوس مرقص، أسقف الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية فى جنوب أفريقيا، وأعضاء الكنيسة بأصواتهم فى تلك المسرحية في مقر السفارة المصرية فى بريتوريا يصاحبه سفير الانقلاب في جنوب أفريقيا شريف عيسى ، ونائب السفير منذر سليم.
وكانت الساعات الماضية شهدت محاولات المواقع الإلكترونية ووسائل الاعلام التابعه للانقلاب، الترويج لوجود إقبال علي التصويت في اليوم الاول من “مسرحية السيسي” في الخارج، بخلاف الواقع الذي يؤكد العزوف الشديد من جانب المصريين بالخارج عن المشاركة في تلك المسرحية الهزلية.
وكان أبرز ملامح هذا الفشل تكرار نفس الصور والفيديوهات المتداولة بتلك المواقع والقنوات، والتي تم التقاطها في وقت معين تم حشد عدد من المواطنين من أجل التقاط تلك الصور والفيديوهات بهدف الترويج الاعلامي لها.
فيما تجلى المظهر الثاني لهذا الفشل في الحرص على إبقاء عدد من المطبلاتية أمام أبواب السفارات لعدة ساعات للقيام بالطبل والرقص ، للايحاء بوجود ناخبين والتغطية علي فضيحة مقاطعة المصريين بالخارج لتلك المسرحية ؛ خاصة في ظل عجز سفارات الانقلاب عن توفير الحماية لهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
وتجلى المظهر الثالث في انتقاد إعلام الانقلاب لدولة قطر واتهامها بعدم توفير اتوبيسات للمصريين علي أراضيها من أجل التصويت، وكأن الراغبين في التصويت بحاجة الي من يوفر لهم اتوبيسات، فيما تجلي المظهر الرابع في التركيز علي مشهد تصويت بعض الشخصيات الانقلابية وإفراد أخبار وتغطيات كاملة لذلك عبر تلك المواقع والقنوات ؛ مايؤكد حالة الافلاس التي يعاني منها إعلام الانقلاب والرغبة في البحث عن أي تغطية لتلك المسرحية، وكان من بين هولاء تصويت الهارب للامارات عبد المجيد محمود، نائب عام المخلوع مبارك، وتصويت شقيقة الطرطور عدلي منصور بالولايات المتحدة الامريكية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …