شاهد.. حقيقة قصة “رامي جان وقناة الشرق” من الألف للياء

أثارت عودة الصحفى والإعلامى “رامى جان” لمصر ،العديد من التساؤلات حول عودته في هذا التوقيت، ولماذا لم يتم اعتقاله كما تم مع الزميل محمود حسين الصحفي العروف بقناة الجزيرة، أو غيره من الصحفيين، والسياسيين الذين تم اعتقالهم فور عودتهم لمصر بعد أحاديث صحفية اتهموا بسببها بالخيانة، كما حدث مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

اللافت أن أول كلمات “جان” كانت في برنامج وائل الإبراشي، الذي سبق واستضاف طارق عبد الجابر، وتشابهت كلمات “جان” مع “عبد الجابر” في معظم الأحيان؛ حيث أشار إلى أنه “كان أعمى والآن يبصر، وأن “تركيا وقطر تنفقان على قنوات رافضى الانقلاب برعاية من المخابرات التركية”، وأن “أنا أخطأت وأعتذر للشعب المصرى ولقيادات الدولة”.

انطباعات رواد “السوشيال”

علق النشطاء ومستخدمو التواصل الاجتماعى على عودة “جان”، فقالت سميرة الجامعى: “نحن نثق بكم فلستم بحاجة لتوضيح او اعتذار لان ما نراه يتطابق تماما مع ما نسمعه وهذا هو الاهم مين قعد مين مشى لايهمنا” موجهة حديثها لقناة الشرق.

وعلق الإعلامى محمد مجدى، مقدم برنامج” من أمريكا” قائلا: “منذ حوالى أسبوعين فوجئنا ببعض المنشورات على حساب رامي جان تفيد بتعرضه لمحاولات اغتيال داخل مسكنه.. وفى اليوم التالى وصلت تويته تفيد بأنه محبوس وان الموضوع صعب.. وبعدها بعدة أيام أرسل رسالة تؤكد أنه ما زال في الحبس ويتجهز للترحيلات خلال ساعات ، تعجبت من ذلك وظننت أن الموضوع للتهويل فقط .أهم حاجة في الموضوع إنى بعدها تقابلت مع أحد متابعي قصته .. فأكد لى انه كانت هناك محاولات لإثنائه عن قراره بالسفر ولكنه أصر إصرارا عجيبا وغير مفهوم على العودة”.

إشارتك خضرا
وكتب الدكتور محمد شرف عضو “جبهة الضمير”: “نحن أمام “طارق عبد الجابر” آخر.. رامى جان عبدالجابر مع الابراشى، اشارتك خضرا يارامى الطريق مفتوح”.
تبعه جعفر فقال: “قناة الشرق وسام على صدر أي إعلامي شريف، وهي خنجر لأي إعلامي خوان، والتمحيص شغال”.

أما مشيرة محمد فكتبت عبر “فيس بوك”: “مازالت الاقنعة تتساقط. تبعتها كاميليا إبراهيم وقالت: شكرا على التوضيح وربنا يثبتكم على الحق ويكفيكم شر الحاقدين الكارهين للحرية والحق”.