كارثة إنسانية.. بشار الأسد يجتاح الغوطة الشرقية رغم قرار مجلس الأمن
بعد ساعات من قرار مجلس الأمن رقم 2401، والذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي مساء السبت وتضمّن إعلان هدنة في سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً، وشنت طائراته فجر اليوم الأحد عدة غارات جوية على مناطق في الغوطة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مع محاولات تقدم على الجبهة الشرقية.
وأمطرت قوات النظام الغوطة بعشرات قذائف المدفعية وصواريخ أرض-أرض، فضلاً عن شن غارات جوية على بلدة الشيفونية وبلدات أخرى، بالتزامن مع محاولات للتقدم، خاصة من جهة الزريقية وأوتايا وحزرما، إذ تدور اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة خاصة على أطراف الشيفونية، وذلك بعد أن هاجمت قوات النظام موقعاً للمعارضة في البلدة في محاولة للتقدم نحو الغوطة الشرقية.
وبدأ هجوم النظام السوري على الغوطة من محاور عدة، خصوصاً من جهة مدينة دوما ومنطقة المرج، وترافق الهجوم مع طيران حربي روسي.
وقال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام استهدفت مدينة حرستا بستة صواريخ أرض-أرض، فيما سقطت أكثر من 100 قذيفة مدفعية على الغوطة بعد إقرار الهدنة.
وأقرّ مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، بالإجماع، مشروع القرار 2401 الذي قدّمته الكويت والسويد، ويتضمّن إعلان هدنة في سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً.
ويشدد على ضرورة استمرار الهدنة الإنسانية لثلاثين يومًا متواصلة على الأقل في كافة أنحاء سورية.
ويطالب القرار بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية لمدة ثلاثين يومًا، على الأقل، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، وتسهيل إخلاء الجرحى والمرضى في جميع أنحاء سورية بدون تأخير.
ويناشد القرار جميع الأطراف احترام وتنفيذ القرار 2268 (2015)، المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية من مناطق عبور محددة بدون إعاقة من أي جهة.
ويطالب القرار جميع الدول ذات التأثير على أطراف النزاع باستخدام نفوذها لوقف الأعمال العسكرية، ويدعوها إلى التعاون من أجل مراقبة وقف إطلاق النار.
وتشدد الفقرة الخامسة من مشروع القرار على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية وعمليات الإخلاء.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …