‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير خبير سدود يفضح خداع السيسى: محطات معالجة الصرف لا تصلح للشرب
أخبار وتقارير - يناير 9, 2018

خبير سدود يفضح خداع السيسى: محطات معالجة الصرف لا تصلح للشرب

فضح الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود بجامعة يونتين في ماليزيا، حديث المنقلب عبد الفتاح السيسى حول زعمه بناء أكبر محطات معالجة مياه مجاري لإطفاء ظمأ الشعب المصري.

وكتب “حافظ” عبر فيس بوك “افرحوا يا مصريين، لقد حلها السيسي، وعدكم بماء المجاري وأوفى”!!

وواصل حديثه “لا تقلقوا بشأن سد النهضة، كويس إنه بعد منع عنا ماء النيل ومشاكل التلوث وورد النيل وحمى النيل. كويس إن إثيوبيا أخذته.. كان قرفنا في حياتنا”.

وأضاف: أقولها بكل صراحة.. السيسي من أول يوم وصل فيه للحكم كان بشرط التنازل عن حصة مصر في مياه النيل الأزرق، والخضوع الكلي للإرادة الإثيوبية وما وراء إثيوبيا من لوبي صهيوني.

وتابع.. حكاية المفاوضات وفشلها، والغضب من إثيوبيا ليس أكثر من مكياج للكذبة الكبري،معتبرا أن الدولة المصرية فقدت النيل الأزرق للأبد ثمنا لوصول السيسي للحكم.

ثم قال.. السيسي بيغضب ويشجب ويندد بالموقف الإثيوبي علنا، ولكن من تحت الترابيزة فهو مؤيد لهم تماما ، وربما يتناقش مع الطرف الإسرائيلي أجندة الوفد المصري قبل وصوله لطاولة المفاوضات بأديس أبابا.

كما أعاد خبير هندسة السدود، تدوينة سابقة منذ عام 2016، ومداخلة مع الإعلامى معتز مطر، يفضح فيها إصرار العسكر البدء فى إنشاء مشروع محطة تحلية مياه الصرف، قال فيها: مياه المجاري والصرف الزراعي لاتصلح للإستخدام الآدمي بعد مراحل التنقية الثنائية أو الثلاثية ، بل تصلح فقط إما للرمي في البحر بعد المعالجة الثنائية، أو يعاد إستخدامها للري بعد المعالجة الثلاثية، ولكنها لاتصلح أبدا للشرب أو الوضوء.

وأشار لو تم تنقيتها بمرحلة رابعة أي بنظام الــreverse osmosis أو Ion exchange فهي في هذه الحالة قابلة للشرب والاستخدام الآدمي.. قبل تنفيذ أي من تلك العمليتان لا تصلح للشرب بل للري.

مختتمًا حديثه، أهم من هذا وذاك، ليس إجراء تنقية ثنائية أو ثلاثية أو رباعية، بل من كل هذا هو جودة المياه الخارجة من كل مرحلة.. بمعني لا يمكن أن يتم تنفيذ المرحلة الرباعية قبل التأكد تماما من تنفيذ المرحلة الثلاثية بكفائة عالية جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …