مرتضى منصور.. غلام السيسي المتهم بالاتجار بالعملة وغسيل الأموال
اتهم الرئيس السابق لنادي الزمالك ممدوح عباس، الرئيس الحالي للنادي، المثير للجدل مرتضى منصور، بتجارة العملة وغسيل الأموال.
وأصدر عباس، بيانا اتهم فيه مرتضى وهاني زاده عضو مجلس الإدارة بالعديد من المخالفات المالية، كما تقدم ببلاغ للنائب العام ضدهما.
وكان مرتضي منصور قد أعلن أن النادي ضم صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بقيمة 190 مليون جنيه، كما تعاقد مع أوجوستو إيناسيو لمدة أقل من 3 شهور، وتم تغريم النادي قيمة الشرط الجزائي لرحيل المدير الفني.
وجاء نص البلاغ كالتالي:
تتحصل وقائع الشكوي في أنه قد صدر لصالح الشاكي (ممدوح عباس) عدة أحكام قضائية نهائية ضد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية بصفته وتضمنت إلزام النادي بأن يؤدي للشاكي قيمة المبالغ المالية المبينة بمنطوق الأحكام، وحيث تقدم الشاكي (ممدوح عباس) لتنفيذ تلك الأحكام عن طريق حجز ما للمدين لدى الغير، من خلال الحجز على أرصدة النادي المودعة لدى البنك المصرف المتحد والبنك الأهلي والبنك التجاري وبعد استيفاء الإجراءات اللازمة للحجز أفادت البنوك المحجوز عليها بأن أرصدرة نادي الزمالك بالحسابات لدى البنك لا تفيد للسداد المبالغ المقضي بموجبها تلك الأحكام، وهو ما أصاب الشاكى (ممدوح عباس) ببالغ الضرر، لا سيما في أكثر من حديث قد أذاع المشكو في حقه (مرتضى منصور) أن أرصدة النادي قد جاوزت 800 مليون.
الأمر الذي يقطع بقيام المشكو في حقه الأول (مرتضى منصور) بتهريب أموال النادي وعدم إيداعها في أرصدة النادي لدى البنوك الرسمية وإيداعها في حسابات شخصية خاصة بالمخالفة للقانون، إذ نصت المادة 52 من القانون رقم 77 لسنة 1975 بشأن الهيئات الرياضية على أنه يجب على النادي أن يودع أمواله النقدية باسم النادي لدي مصرف أو أي جهة إيداع رسمية بفتح حساب باسم النادي، كما نصت المادة 15 من اللائحة رقم 1173 لسنة 2000، بأن تودع الإيرادات بحساب النادي بالمصرف ويتم الصرف منه بموجب شيكات موقعة من رئيس مجلس الإدارة وللنائب توقيع أول وأمين الصندوق توقيع ثان، كما نصت المادة 15 من ذات القانون على أنه تعتبر الهيئات الأهلية لرعاية الشباب والرياضة من الهيئات ذات النفع العام وتتمتع كل من هذه الهيئات بامتيازات السلطة العامة الآتية، وتعتبر أموال هذه الهيئات من الأموال العامة في تطبيق أحكام قانون العقوبات.
وحيث إنه قد نما إلى علم الشاكى (ممدوح عباس) أن أموال النادي، خاصة العملة الأجنبية يتم إيداعها بالحساب الشخضي للمشكو في حقه الثاني (هاني زادة)، وما ينتج عنها من فوائد ويتم السحب منها بمعرفته وقد بلغت هذه الأموال ملايين الدولارات.
وحيث إن هذه الواقعة تمثل جريمة تهريب أموال النادي، حيث إنه لم يودعها بأرصدة النادي لدى البنك المفتوح لديه حساب النادي، وإنما قام بإيداعها في الحساب الشخصي للمشكو في حقه الثاني (هاني زادة)، بالمخالفة للقوانين واللوائح على اعتبار أن أموال النادي هي مال عام لا يجوز تداولها في حسابات خاصة، وهو أمر يخرج هذه الأموال من حيز المراقبة من قبل الدولة وهو ما يؤدي إلى العبث بتلك الأموال وإهدارها.
ولذلك نلتمس من حضراتك سرعة التحقيق في الواقعة، بما تحمله من جرائم الاتجار في العملة بالسوق السوداء وتهريب أموال النادي وإهدار المال العام”.
إلى هنا انتهى بلاغ عباس ضد فساد مرتضى منصور.
التاريخ الأسود
ومرتضى منصور هو أحد ممثلى المعارضة الكرتونية فى زمن مبارك مثل مصطفى بكرى وغيره، وهو إنسان سليط اللسان ويستخدم ألفاظا قذرة ودائم السب والقذف.
وهو أشبه بنبات «عباد الشمس» يتحرك دائما فى اتجاه الأضواء ودخوله السجن لأوقات قليلة كان لازما حتى يؤخذ ختم “المعارضة “ومعروف عن المعارضة الكرتونية” هى أن تترك الرئيس وتهاجم جميع ما تحته من وزراء وحكومة.
بدأ مرتضى منصور حياته وكيلا للنائب العام بمحافظة الإسماعيلية، وعرف عنه حبه للظهور والشهرة والزعامة من وقت أن كان طالباً بالجامعة، واشتهر منصور فى أروقة نقابة المحامين بمحامى الراقصات، بعد عمله وكيلاً قانونياً لعدد من الراقصات وتجار المخدرات، وتم فصله من القضاء بعد جلسة تأديبية بقرار من مجلس القضاء الأعلى بعدها انتقل للعمل بمهنة المحاماة.
واشتهر بعد مرافعته فى قضية ضبط فيها لاعب كرة قدم وراقصة شهيرة بممارسة الزنا وتم القبض عليهما، غير أن مرتضى منصور استطاع أن يجد ثغرات فى القضية وتمكن من الحصول على البراءة للراقصة واللاعب!!
عمل منصور كمستشار قانونى لمجموعة الريان، وتم اعتقاله بأوامر من زكى بدر وزير الداخلية حينذاك، حينما حرر شيكات كضامن لإرجاع أموال المودعين تقدر بثلاثة مليارات نظير عمولات مالية كبيرة، إضافة إلى وقائع السب والقذف التى رصدتها الصحف.
وتزعم مرتضى عصابة من البلطجية قاموا بتكسير قاعة الاجتماعات الكبرى بنقابة الصحفيين، وتم حبس مرتضى 15 يوما على ذمة التحقيقات بتلك الواقعة.
ومنع مرتضى منصور من مزاولة مهنة المحاماه للمرة الثالثة لمدة 6 شهور عام 1988، وهو ما تكرر ومنع من مزاولة مهنة المحاماه لمدة 6 شهور عام 1997، وتم رفع الحصانة عن النائب مرتضى منصور، كما جرت محاكمة مرتضى بتهمة السب والقذف، وشارك فى أعمال بلطجة وتخريب فى دائرتة الانتخابية.. .وتمت إحالة مرتضى للجنة التأديب للمرة الخامسة 1998.
مرتضى يمتدح مبارك
مرتضى يدعم ترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية
أثناء وبعد الثورة
مع انطلاق الثورة ظهر منصور على شاشات التليفزيون يسب ويلعن فى شباب التحرير ويمجد فى مبارك ونظامه
ttps://www.youtube.com/watch?v=D36nxkYhFUM
وفى يوم 2 فبراير 2011 نزل إلى ميدان مصطفى محمود مع أنصار مبارك وقام بسب وقذف المتظاهرين بميدان التحرير وتحريض أنصار مبارك على التوجه إلى ميدان التحرير و”تطهيره من الخنازير الموجودة فيه” حسب قوله!
وبعد أن طلب النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود القبض على مرتضى منصور لاتهامه فى موقعة الجمل اختفى مرتضى ولم يعلم أحد مكانه ولم يستطع الجيش أو الشرطة القبض عليه. ولم يظهر إلا بعد أن حصل على البراءة من موقعة الجمل. ثم قام بسب صحفية أثناء تسجيل لقاء معه أمام الناس قائلا “الفوتوشوب ده يبقى أمك واستمر فى شتيمتها”.
تجنيد مرتضى منصور من قبل أمن الدولة ثم المخابرات الحربية بعد الثورة
فى فترة ضمان مرتضى لأموال المودعين لدى الريان تم القبض عليه والهدف المعلن هو رد أموال المودعين ولكن الهدف المعروف لكل الناس هو مقاسمته الغنيمة وتجنيده.
علق مرتضى عريان فى مكتب أمن الدولة عام 1987 فى قضية الريان وقام بذلك المقدم محمود زكي هو والمخبرون، الذين “عملوا معه الجلاشة بالعصيان وتم تصويره هكذا”، حسب نشطاء، ومنذ ذلك الوقت أصبح مرتضى أحد أذرع أمن الدولة ومثل معارضة كرتونية للنظام ولا يزال مرتضى حتى الآن كما هو!!!
واشتهر عن مرتضى السيديهات، والتي بات مصدرها معروف من أمن الدولة…
مع السيسي
ومنذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، برع مرتضى في تقديم خدمات الشتم على الهواء لصالح السيسي ونظامه، ومؤخرا أعلن مرتضى منصور أن أى فرد ينتمى للكيان الأبيض سيسافر إلى قطر للعمل أو التحليل بقناة بى إن سبورت ليس له علاقة بنادى الزمالك مرة أخرى.
وأضاف رئيس نادى الزمالك فى تصريحات نقلها الموقع الرسمى للزمالك أنه لا بد من محاسبة مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب قيامه بالسفر الى قطر خلال الفترة الماضية بعد العملية الإرهابية التى حدثت فى المنيا قبل أيام قليلة، مطالبًا هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة بمحاسبته وإبعاده عن العمل باتحاد الكرة.
وأعرب مرتضى منصور عن ترحيبه بقرار مصر بمقاطعة دولة قطر، مؤكدًا أنه أفضل قرار تم اتخاذه فى الفترة الماضية لعبدالفتاح السيسى مؤكدًا أنه تاريخى. وأضاف أن هذا القرار يستحق جائزة نوبل فى السياسية.
وقبل ذلك طالب السيسي بارتداء بدلته العسكرية والنزول للعريش، إبان خروج الأقباط وتهجيرهم إلى الإسماعيلية.. وغيرها من تصريحات النفاق، التي انكشفت عندما حكم القضاء الإداري بعدم أحقية ابنه أحمد لمقعده في برلمان العسكر، واستحقاق عمرو الشوبكي، فانهال مرتضى سبا للسيسي وهو ما عرضه للمساءلة القضائية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …