شاهد كيف تخدع التنظيمات الإرهابية مخابرات السيسي في تخزين الأسلحة
تداولت صفحات تتحدث باسم الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد العثور على سيارات دفع رباعي مدفونة في صحراء سيناء، وتحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، الأمر الذي يؤكد فشل مخابرات السيسي في التعامل مع العمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء، والتي يستبدل مواجهاتها بشن غارات جوية بشكل عشوائي على ممتلكات أهالي سيناء وتدمير بيوتهم.
وتم انتشار عدد أربع سيارات دفع رباعي بين صحراء سيناء، كانت مدفونة تحت الأرض، وبها كمية كبيرة من الأسبلحة والمتفجرات، حيث تم إبلاغ وحدات الجيش المتواجدة في المكان والتي قامت باننتشال هذه العربات، وتمشيط باقي المنطقة للبحث عن سيارات أخرى.
وكانت عملية إرهابية قد أسفرت عن مقتل 23 من أفراد القوات المسلحة، وأصيب 32 آخرون، في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط التمركز الأمني في محافظة شمال سيناء، وتشمل قائمة القتلى أربعة ضباط، ومندوب مدني، والباقي من المجندين، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أنه وراء الهجمات. وقال إن عدد قتلى الجيش المصري لا يقل عن 60.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري المصري أن الهجوم جاء بعد نجاح القوات “في إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيري، وتدمير ست عربات”.
وذكر مصدر طبي مصري أن السلطات المصرية لا تزال تجري حصرا بأعداد القتلى، وأن بعض المصابين في حالة خطيرة، ونُقل عدد منهم بالطائرات لمستشفيات عسكرية بالقاهرة للعلاج.
وقال مصدر عسكري لـ”بي بي سي” إن الهجوم وقع بسيارات مفخخة، وأعقبه هجوم بأسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف آر بي جى، استهدف ما تبقى من أفراد التمركز الأمني الذي يقع بقرية البرث، على بعد 30 كيلومترا جنوبي مدينة رفح، واستهدف الهجوم الكتيبة 103 صاعقة، وتأكد مقتل قائد الكتيبة مقدم أركان حرب أحمد المنسي، وأوضح المصدر أن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النيران بين مسلحين وقوات الأمن، وتجرى الآن عمليات ملاحقات المسلحين، وحلقت طائرات فى سماء المنطقة.
وأعلنت جماعة “ولاية سيناء”، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، المسئولية عن الهجمات. وقالت في حساب باسمها على تلجرام إن الهجمات أسفرت عن “مقتل وإصابة أكثر من 60 من الجيش المصري”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …