‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الإمارات: أي رد ضد قطر سيكون وفق القانون.. وتركيا: القاعدة لا تهدد أحدا
أخبار وتقارير - يوليو 4, 2017

الإمارات: أي رد ضد قطر سيكون وفق القانون.. وتركيا: القاعدة لا تهدد أحدا

بعد انتهاء المهلة المحددة من دول الحصار ضد قطر، وتسلم الرد القطري بالرفض على المطالب المطروحة، كشف عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أن أي رد مستقبلي من الدول الأربع سيتوافق مع القانون الدولي.

وقال آل نهيان -خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين وزير الخارجية الألماني- “ننتظر الرد القطري عبر المبعوث الكويتي، ووقتها لكل حدث حديث، متابعا: “كفى يا قطر دعمك للإرهاب، وكفى دعما للمخربين، وكفى أن تكون قطر داعمة وحاضنة لهؤلاء، وكفى أن تكون قطر مفسده للفرحة في المنطقة”.

وزعم وزير خارجية الإمارات، لم نتخذ هذا القرار بسهولة “بل بعد سنوات من محاولة إيقاف قطر عن دعم الإرهاب والتحريض على الكراهية والتطرف، ونحن الآن أمام مفصل تاريخي إما الالتزام أو الفراق”.

وكانت قد أعلنت قطر رفضها لأي حديث عن طرد القاعدة التركية العسكرية في قطر، مؤكدة أنه شأن داخلي، فضلا عن رفضها لقناة الجزيرة، في الوقت الذي ألمحت للتفاوض حول باقي الشروط الـ13.

فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مساء أمس الاثنين، إن أنقرة ترفض “الترويج” للقاعدة التركية في قطر على أنها تشكل “تهديداً لبعض الدول،” مشدداً على أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بذل “جهوداً دبلوماسية مكثفة” لحل الأزمة القطرية الخليجية.

وأضاف قالن أن “إنشاء القاعدة تم بموجب اتفاق بين دولتين مستقلتين وبشكل مطابق للقوانين الدولية، والهدف منها الحفاظ على أمن المنطقة برمتها،” متابعاً: “القاعدة لا تشكل تهديداً لأمن أي دولة في المنطقة، ومن غير المقبول أن يتم الترويج على أنها تمثل تهديداً لأمن بعض الدول ،” حسبما نقلت هيئة التلفزيون والإذاعة التركية الرسمية “TRT”.

وتابع قالن بأن “تركيا تمتلك علاقات تاريخية واقتصادية قوية مع كافة دول الخليج العربي وتبذل جهوداً مضاعفة لحل الأزمة،” متابعاً بأن هدف أنقرة الرئيسي هو “حل الأزمة الخليجية بالحوار والطرق السلمية،”.

يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وسلمتها قائمة مؤلفة من 13 مطلباً لاستعاد العلاقات، كان من بين أبرزها إغلاق القاعدة العسكرية التركية التي يجري بناؤها حالياً في قطر، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.

وعند صدور قائمة المطالب، قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، في ذلك الحين إن مطلب إغلاق القاعدة التركية في قطر “سيُفسر على أنه تدخل في العلاقات الثنائية،” وإن القاعدة تهدف لتدريب الجنود القطريين ولتعزيز أمن قطر والمنطقة، معرباً أنه لا يجب لأحد أن ينزعج من وجودها، حسب تعبيره.

وكان سفير السعودية لدى تركيا، وليد الخريجي، قد قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن القاعدة التركية في قطر “تُعقد الوضع،” معرباً عن أمل الرياض باتخاذ أنقرة موقف “محايد” من أزمة قطع العلاقات مع الدوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …