فاروق الباز يرد على نفاق فاروق الباز بشأن تيران وصنافير
في مفاجأة من العيار الثقيل، لحملة النفاق التي قام بها الدكتور فاروق الباز، عضو المجلس الاستشارى الرئاسي لعلماء مصر، بعد الرسالة الموجهة إلى برلمان العسكر، وقيام الباز بدور “المحلل” للسيسي، والزعم بسعودية تسران وصنافير التي قام السييس ببيعهما مقابل وديعة سعودية بملياري دولار.
نشرت صحيفة “البداية” عدة مستندات للباز نفسه ترد على حالة التناقض والنفاق التي التزمها خدمة لخيانة السسي، حيث تؤكد مستنداته أن الجزيرتين تتبعان مصر، وليس للسعودية كما يروج الآن.
وكانت المحكمة الإدارية العليا قضت بشكل نهائي يناير الماضي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، وأعلن برلمان العسكر، أنه سيناقش الاتفاقية غدًا الأحد، وهو الأمر الذي حذر منه سياسيون وبرلمانيون وأكدوا أن هذا الإجراء مخالف للدستور، وأنه والعدم سواء.
ونشر خالد علي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن تيران وصنافير، صفحات من كتاب لفاروق الباز يؤكد مصرية تيران وصنافير.
وكتب خالد علي العام الماضي: “فى السبعينات أصدر العالم المصري العالمي فاروق الباز كتاباً بعنوان مصر كما تراه أقمار لاندسات، مرفق مع هذا البوست، تسع صور منه، تشمل غلاف الكتاب، ثم إهداء من العالم للرئيس السادات، ثم تبيان وشرح لخصائص الصور الإليكترونية حيث ضم الكتاب ٦٥ صورة مقسمة على ٨ صفوف، وهناك صورة لخريطة مصر توضح الأماكن بالأرقام، وأمام كل صورة إليكترونية وضع العالم فى الصفحة المقابلة رسماً لخريطة تلك المنطقة التى تشمل هذه الصورة مدون عليها التضاريس والمعالم الجغرافية والعمرانية”.
وأضاف علي أن “الباز أوضح في شكره أن هذه الصور تحصل عليها من مشروع لشركة جنرال إليكتريك تحت إشراف وكالة ناسا، والخرائط من إعداد المساحة العسكرية الأمريكية، وتم مراجعة الكتاب من خبراء كلية العلوم بجامعة عين شمس والمساحة العسكرية المصرية، وهيئة المساحة المصرية”.
وتابع: “نجد أن جزر البحر الأحمر حملت رقم ٢٤، وعندما انتقلنا للصورة ٢٤ وجدنا جزر مصر فى البحر الأحمر تضم تيران وصنافير وشدوان ويتضح ذلك بجلاء بالرسم الذى أعده العالم الكبير لخريطة تلك المنطقة أو بمعنى أصح الخرائط التى حصل عليها من المساحة العسكرية الأمريكية، وتمت مراجعتها بمعرفة الخبراء المصريين السالف بيانهم، سبحان مغير الأحول».
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …