أنباء خطيرة عن حملات التجويع في”العقرب”
دعت إيمان سعفان -زوجة الدكتور أحمد عارف المعتقل بسجن العقرب سيء السمعة- المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك لإنقاذ معتقلي العقرب من الموت جوعًا ومرضًا بواسطة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب التي تتحمل المسئولية الكاملة عن حالتهم الصحية وحياتهم.
وأكدت الزوجة المكلومة عبر صفحتها على “فيس بوك”، دخول زوجها الدكتور أحمد عارف والمهندس جهاد الحداد فى إضراب عن الطعام منذ 2 مايو، الذي أطلق عليه المعتقلون مذبحة 2 مايو، وهو اليوم الذي شهد اقتحام العنبر H2 بالسلاح الناري الحي لتجريد الزنازين الانفرادية الخاوية والتي يقبع بها زوجها وزملاؤه منذ 3 أعوام ونصف، ودخلوا بالكلاب البوليسية والصواعق والعصي الكهربائية، مستخدمين الغاز بكثافة فضلا عن الاعتداء على بعض المعتقلين العزل من كل شيء.
وأضافت أن “التجريدات لا تنقطع عن مقبرة العقرب التى يمنع فيها أصلا إدخال أي شيء حتى ما تسمح به قوانين ولوائح السجون، إلا أنه ومنذ تغيير قيادات مصلحة السجون في شهر فبراير الماضي أخذت التجريدات منحى جديدا ومريعا بلغ حد الجرائم ضد الإنسانية، فيتم تجريدهم حتى من بعض فتات الخبز الذي يجففونه لاستخدامه لسد جوعهم”.
وكشفت زوجة “عارف” أن حملات التجويع هي التي تسببت في إغماء عصام سلطان منذ عشرة أيام، فضلا عن قيام إدارة السجن بتجريد الزنازين من بعض أقراص الدواء الضرورية التي يحتفظ بها أصحاب الأمراض المزمنة كما حدث مع حالة عيد دحروج الذي سحب منه دواء الكلى ومنع عنه منذ فترة مما أدى لتردي وضعه الصحي بشكل بالغ يخشى على حياته.
وأشارت الى أن زوجها طلب من قاضى العسكر في هزلية “فض رابعة” عرضه على الطب الشرعي، ولم تتم الاستجابة لطلبه حتى الآن، موضحة أن زوجها فقد أكثر من أربعين كيلوجراما من وزنه نتيجة حملة التجويع والقتل البطيء المتعمد لكسر إرادة المعتقلين وطلب تنازلات منهم.
يشار إلى أن أسرة الدكتور أحمد عارف منعت من زيارته منذ 4 أكتوبر 2016 دون أي أسباب، حيث تم منعهم من دخول البوابة الخارجية للسجن، بدعوى أنه ممنوع من الزيارة لأجل غير مسمى.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …