فيديو| الشهيد المصوّر” أحمد عاصم”.. شاهد على إجرام العسكر
بينما يحتفل العالم، اليوم، باليوم العالمي لحرية الصحافة، يمر المشهد الصحفي المصري بواحدة من أكبر لحظاته إجراما منذ أن وضع العسكر أيديهم على فوهة الدال،منعا للديمقرطاية التى ما إن بدأت حتى اغتصبت عمدا مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها خيرة شباب مصر، كانوا يعدون إعلاما قادمة فى بلاط صاحبة الجلالة المصرية، فى ظل اعتقال أكثر من 23 صحفيا بمصر من بين 193 حول العالم، فضلا عن الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية أرض مصر من بينهم المصور الشهيد والصحفى أحمد عاصم.
“عاصم” ذو الوجه الطفولى والابتسامة المستمرة، اسمه أحمد سمير عاصم من مواليد 1987، استشهد أثناء تغطية أحداث الحرس الجمهوري 2013، بعدما فضح السكر بكاميرته بعد فتحت قوات الأمن النار على حشود كبيرة كانت متمركزة خارج دار الحرس الجمهوري في القاهرة.
الشهيد المبتسم، توفي عن عمر 26 عامًا بعد أن قام بتصوير قناص يقوم بقتل المعتصمين السلميين، وبعد أن انتبه القناص له وجّه سلاحه إليه وقام بقنصه. وتم نشر المقطع المصور الذي يبين القناص وينتهي بإطلاق الرصاص على عاصم.
آنذاك كشف أحد المعتصمين، جاء إلى المركز الإعلامي مع كاميرا مغطاة بالدماء وقال لنا إن أحد المصوريين الصحفيين ببوابة الحرية والعدالة قد قتل برصاصة قناص في جبهته أثناء التقاطه صورًا لقناص من مبنى قريب من الاشتباكات”، مشيرًا إلى أن “أحمد عاصم” هو الوحيد الذي قام بتصوير الحادث بالكامل من اللحظة الأولى”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …