فضيحة القطن”.. مقال يكشف كذب الادعاءات الانقلابية بشأن الذهب الأبيض
على عكس ما تدعيه “حكومة” الانقلاب، من أن الزراعة ناقشت في فبراير الماضي، خطة مضاعفة المساحة المنزرعة من القطن خلال العام المقبل لتصل إلى 280 ألف فدان، أثبت مقال بعنوان “فضيحة القطن” بجريدة ألأهرام القومية والمنحازة للإنقلاب، جنبا من الحقيقة عندما قال إن سياسات “الحكومة”، “قلصت مساحات الأرض المزروعة من القطن بمصر حاليًا إلى 125 ألف فدان العام الماضي، مقابل مليوني فدان عام 1995، بعد إلغاء العمل بنظام الدورات الزراعية وتقليص المساحات المزروعة، وتخلي جمعيات “الائتمان والإصلاح والاستصلاح” عن دورها في شراء المحصول”.
وسخر المقال من أن المصريين لا يعرفون عن القطن إلا أن “زراعة القطن بمصر ضاربة في عمق التاريخ عرفها قدماء المصريين، إذ اكتشفت بذوره بإحدى مقابر طيبة، وانتشرت زراعته بالعصور البطلمية والرومانية لتصدر مصر المنسوجات القطنية إلى روما ويستمر في النمو، بلغ إنتاجه عام 1823 حوالي 30 ألف قنطار”.
وأشار المقال إلى دراسة تحدثت عن عدم التوافق بين الزراعة والصناعة فيما يتعلق بالجودة العالية للإنتاج المحلي للقطن الشعر واحتياجات الصناعة الوطنية التي اتجهت بدورها إلى المنتجات المنخفضة الجودة رخيصة السعر، ويوفر القطن المصري حاليًا 15% فقط من الاحتياجات الكلية للصناعة الوطنية، ما يدفع المغازل المصرية إلى استيراد القطن الشعر الأمريكي.
وأضاف المقال إلى أن “دراسات مراكز الأبحاث الزراعية، إلى أن انخفاض إنتاجية الفدان المصري من القطـن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة التي يعاني من المنتجون بمصر، إذ تتراوح بين ٧ و٩ قناطير، بينما إنتاجية الفدان الأمريكي من القطن تدور ما بين 17 و19 قنطارًا، وفي إسرائيل الفدان يعطي 16 قنطارًا من القطن”.
أرقام سلبية
وفي فبراير أيضا، أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع صادرات القطن خلال الربع الأول من الموسم الزراعى بنسبة 63.9%، حيث بلغ إجمالى صادرات القطن نحو202,5 ألف قنطار متري، خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2016، مقابل 123,6 ألف قنطار مترى لنفس الفترة من الموسم السابق.
وقال جهاز الإحصاء، إن هذه الزيادة فى صادرات القطن ترجع لزيادة المخزون من القطن فى الموسم السابق كما بلغ إجمالى كمية المستهلك من الأقطان المحلية 0,107 ألف قنطار متري، مقابل 0,113 ألف قنطار مترى للفترة نفسها من الموسم السابق، بنسبة انخفاض قدرها 3,5% لتوقف بعض مصانع الغزل عن الإنتاج.
وأضاف بيان الإحصاء أن كمية الأقطان التى تـم حلجها بلغت 8,263 ألف قنطار متري، خلال الفترة المشار إليها، مقابل 8,42 ألف قنطار مترى للفترة نفسها من الموسم السابق، بنسبة زيادة قـدرها 9,516%، نتيجة تراكـم المحصـول لـدى المزارعـين لأكـثر من شهـرين وبداية الموسم متأخرا.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …