سلامة: عرض “تيران وصنافير” على البرلمان لعب بالنار ويكشف الطرف الثالث
أكد الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس تحرير صحيفة “الأهرام” الأسبق، أن تعرض علي عبدالعال، رئيس برلمان العسكر لاتفاقية “تيران وصنافير” التي تنازل عنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رغم الحكم النهائي البات من الإدارية العليا، بالتزامن مع ما أعلنه طارق الملا ، وزير البترول، أن شركة أرامكو السعودية قررت عودة ضخ المنتجات البترولية إلى مصر فجأة، هو “لعب بالنار”.
وأضاف سلامة- خلال مقاله بصحيفة “المصري اليوم” الجمعة- أن الإصرار على العودة إلى نقطة الصفر، باتفاقية التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، والتي قتلت بحثا في أروقة مجلس الدولة، سواء في درجته الأولى، المعروفة بالقضاء الإداري، أو درجته الأعلى، المعروفة بالإدارية العليا، واستندت في أحكامها الابتدائية والنهائية، ليس إلى وثائق مصرية وعربية وأجنبية فقط، وإنما إلى وثائق ومناهج تعليم سعودية أيضا، يؤكد أن ما يتم الإعداد له ليس دستوريا لا شكلا ولا موضوعا ويهدم مبدأ الفصل بين السلطات الذي هو أساس الحكم، بالتالي فإن الاتفاقية لا يجوز، بأى حال من الأحوال، لا قانونا، ولا شرعا، ولا عرفا، مناقشتها في البرلمان، تحت أي مسمى، مادام قد صدر بشأنها حكم نهائى قاطع من الإدارية العليا.
وتساءل سلامة: “لمصلحة من ذلك الذي يجرى، ولمصلحة من ذلك الصدام بين السلطتين القضائية والتشريعية، ولمصلحة من التنازل عن قطعة من أرض مصر، ولمصلحة من عدم احترام أحكام القضاء النهائية؟”، قائلا: “أعتقد أنه بدا واضحا أن الأمر أكبر بكثير من (رز) الخليج، وأكبر من مجرد إعادة ضخ المواد البترولية، ومن مجرد اتفاق بين السعودية ومصر “.
واختتم مقاله متسائلا: “لمصلحة من إذن ذلك الذي يجرى، ومن هو الطرف الثالث المستفيد ؟!”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …