الاعتداء على “ياسر علي” رسالة جديدة من الانقلاب للسعودية
تعرض د.ياسر علي، المتحدث الأسبق باسم الرئاسة المصرية، لعملية اختطاف لمدة 24 ساعة، منذ أمس الأربعاء وحتى عصر اليوم الخميس، حيث عثرت أسرته عليه- قرب سيارته- في حالة صحية سيئة.
وبعد أن أبلغت الأسرة عن اختفاء الدكتور ياسر علي وتعذر الوصول إليه، بعد إغلاق هاتفه، وتداولت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفائه، تفاجأت مجددا بالعثور عليه. وهو ما يعني- برأي مراقبين- تعرضه للضرب إبان القبض عليه.
وقال مقربون من المتحدث الرسمي الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، إن د.ياسر على كان يعمل مستشارا فى الديوان الملكى السعودي، وخرج سابقا بتوصية من السعودية، على أن يلزم بيته.
ويعني القبض عليه “قرصة ودن” ليست له شخصيا، وإنما للديوان الملكي السعودي، في إطار المماحكات التي تتم بين الانقلابيين في مصر والسلطات السعودية، حيث ألقت سطات الانقلاب التماس السعوديين- لشخص سبق العمل معهم- بعرض الحائط، بل وأهانته بالاعتداء عليه وتركه في حالة سيئة، لم يتم الكشف بعد عن مدى خطورتها عليه.
وسبق لسلطات الانقلاب أن أزالت الحواجز الإسمنية أمام مقر السفارة بالجيزة، ثم اعتدت شرطة المسطحات المائية على إصلاحات تقوم بها السفارة في الجانب المطل منها على نهر النيل، علاوة على اعتداءات متكررة على رجال أعمال سعوديين ومواطنين سعوديين في مطار القاهرة، وغيره من المنافذ.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …