‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير عبدالرحمن فوزي.. عائلته معتقلة وصحته منتهكة وأماكن احتجازه سبعة
أخبار وتقارير - فبراير 9, 2017

عبدالرحمن فوزي.. عائلته معتقلة وصحته منتهكة وأماكن احتجازه سبعة

يعيش الشاب عبدالرحمن فوزي، 22 عاما، الطالب بالفرقة الثالثة بتجارة الأزهر، بلاء متفاقما وانتهاكات متعددة، منذ اعتقاله في يناير 2015 ومرور العامين على اعتقاله، والإصرار على إبقائه بالسجن في جنحة واحدة، قضية واحدة 2015/3617 جنح ديرب نجم، رغم أن جنحة لأي شخص آخر يخرج بضمان محل إقامته إلى أن تحكم القضية، إلا أن الجنحة تحولت بقدرة قاض شامخ بعد العرض تباعا على النيابة وتوالي “تجديدات الحبس”، وبعد قرابة العامين، إلى المحكمة العسكرية بالإسماعيلية وحتى الآن لم يتم عقد جلسة الإجراءات.

ومنذ اعتقاله لفقت أجهزة أمن الإنقلاب لعبدالرحمن العديد من القضايا وحصل على البراءة في جميعها، عدا “الجنحة العسكرية”!!.

وخلال رحلة العامين، حبس “فوزي” بـ7 أماكن احتجاز بداية من حجز سجن مركز ديرب نجم – الشرقية، وقوات الأمن المركزي بالزقازيق، ومرورا بسجن الزقازيق العمومي، وسجن جمصة، وحتى سجن استقبال طره؛ لينتهي به المطاف أخيرا في سجن بورسعيد سيئ السمعة.

ويعاني عبدالرحمن فوزي من هزال واضح في جسده، وضعف شديد في إبصار العين اليمنى وعدم إبصار بالعين اليسرى، إضافة الى عدم التعرض للشمس فس أماكن احتجازه السبعة، ما يزيد عن العامين مما يعرضه للأمراض.

كما أسرته الصغيرة وعائلته رهن الاعتقال، فوالده فوزي عبدالحميد، معتقل منذ مارس 2014، ومحكوم عليه بـ5 سنوات من محكمة الجنايات يقضيها بسجن وادي النطرون، فيما يقبع “عبدالرحمن” بمعتقل سجن بورسعيد، أما شقيقه “علي فوزي” فمعتقل بسجن مركز ديرب نجم.

إضافة إلى أن عمه وأولاد عمته وأولاد خالته معتقلون لتصبح العائلة بأكملها في سجون مصر.

ومن أكبر ما يعانيه “عبدالرحمن فوزي” حرمانه من زيارة والدته، التي لم تزره أو تطمئن عليه منذ أكثر من 3 أشهر، نظرًا لكثرة تنقله بين السجون ووجود والده في مكان وأخيه في مكان آخر وهذا ما يعد مخالفًا للقانون بجمع شمل الأسرة الواحدة داخل السجن، خصوصا أنه وأخاه علي محبوسان على ذمة القضية نفسها.

وقبل أسبوع ألصقت مباحث السجن لأخينا “فوزي” تهمة وجود تليفون محمول معه من قبل إدارة ومباحث سجن طره وقاموا بالاعتداء عليه وإدخاله التأديب لمدة شهر، وحرمانه من الزيارة، قضى منها يومين باستقبال طره وتم ترحيله لسجن بورسعيد ليكملها هناك عقابا له ولأسرته!!

وعلاوة على ما يحمله عبدالرحمن من هموم، رفض رئيس مباحث سجن طره دخوله –حيث مقر تأديبه- لجنة الامتحان بحجة تزامن وجود جلسة محاكمة عسكرية له بالإسماعيلية، أثناء أداء عبدالرحمن امتحانات الترم الأول بسجن استقبال طره.

إلا أن رفض دخول الامتحان تكرر في 3 مواد متتالية، لولا هتاف وعصيان المعتقلين إلى أن أتم امتحاناته التي لا يكاد يكمل نصف الوقت في لجنة الامتحان أيام ترحيله من طره إلى الإسماعيلية لحضور الجلسة والرجوع في اليوم نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …