“التنسيقية” تطالب بإطلاق سراح المعتقلات في يوم مواجهة العنف ضد المرأة

دعت التننسيقية المصرية للحقوق والحريات إلى إطلاق سراح 39 فتاة وسيدة ما زلن معتقلات في سجون الانقلاب ، ورفع الظلم الذي وقع عليهن بالحبس دون ذنب أو تهمة حقيقية ، مؤكدة أنه “لا يصح أن تحل ذكري اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة” وفيها كل هذا العدد من المعتقلات تعسفيا ، رغم توقيع مصر علي كافة المواثيق والعهود الدولية التي تضمن حقوق وحريات المرأة؛ وأن أبسط الحقوق وهو حقها في الحرية مازال مكبلا ومقيدا؛ حيث توجد لدينا حتي اللحظة 39 فتاة وسيدة رهن الاعتقال التعسفي، من بينهن الفتاة والأم والطالبة وكلهن يقبعن في ظروف اعتقال بالغة السوء.

وأشارت التنسيقية ، في البيان الذي أصدرته الجمعة، إلى أن “معاناة المرأة لا تتوقف في مصر عند هذا الحد، فمازالت القوات الأمنية تتعسف في حق الزوجة والابنة والأم في زيارة ذويهن في المعتقلات، أو تتم الزيارة تحت وطأة انتهاكات أخري مريرة مثل التفتيش المهين، أو المدة القصيرة جدا للزيارة والتي لا تتعدي الدقائق المعدودة في بعض السجون، كما أضيفت في هذه الآونة عقوبة “التغريب” والتي تقع في الأساس علي المرأة التي عليها أن تسافر لمسافات طويلة للقيام بالزيارة بعد أن يتم نقل المعتقلين إلي سجون أكثر بعدا” .

وطالبت التنسيقية بالتوقف عن ملاحقة السيدات ، وتوفير بيئة مناسبة لهن للتعبير عن آرائهن ووجهات نظرهن بحرية كاملة. كما طالبت المجتمع المدني بأكمله وكافة الناشطين والعاملين في مجالات حقوق الإنسان بالمساهمة الفاعلة من أجل تحقيق الكرامة للكل أم أو زوجة أو ابنة إبان زيارتها لمعتقلها، ويكفيها في ذلك عنت حرمانها منه وتغيبيه خلف قضبان السجون .