‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير يا ما في الحبس “مظاليم.. وضحايا جشع الضباط”
أخبار وتقارير - نوفمبر 13, 2016

يا ما في الحبس “مظاليم.. وضحايا جشع الضباط”

تمتلئ السجون المصرية بالكثير من المظلومين الذين دخلوا لأسباب كيدية ، حيث تنطبق المقولة السائدة”ياما في الحبس مظاليم” بشكل واضح على السجون المصرية . كما اعتاد ضباط وزارة الداخلية على تلفيق التهم للمتهمين الجنائيين ، تماما كما يحدث مع السياسيين ، وذلك انتقاما منهم أو رغبة في الحصول على منافع معينة ، أو تسديدا للقضايا التي لا يتمكنون من الوصول إلى مرتكبيها . 

وتروي “دارين مطاوع” إحدى المعتقلات السابقات من رافضي الانقلاب عن السيدة التي كانت تصلي معها وتصوم وتحدثهم في الشؤون الدينية ، بشكل تعجبت منه المعتقلة الشابة ، لأن العنبر الذي كانت فيه مخصص للجنائيات المتهمات في قضايا مخدرات ، والمعروف عنهن قسوة القلب ، وعدم التدين إطلاقا . 

وتكشف “دارين” عن السبب في وجود تلك السجينة “المؤمنة وفقا لتعبيرها” في عنبر المخدرات قائلة عبر صفحتها بموقع”فيس بوك” : “لما كنا في سجن القناطر وحصل الاعتداء علينا .. وزعونا على عنابر الجنائيات وروحت عنبر المخدرات . كان فى مسجونة جنائية باين عليها الإيمان وكان وشها منور وتقريبا قعدت معاها طول الوقت في عنبر الجنائيات .

كانت بتقوم تصلي الفجر وبتقرأ قرآن وقعدت تتكلم معايا في الدين ، ولما استغربت وضعها وسألتها عن وجودها في السجن وقضية المخدرات بتاعتها قالت لي : إنها من سينا وكانت بتتاجر في المخدرات ، وكانت فلوس المخدرات دى نصها بتاخدها هي ونصها بتروح لظابط شرطة عشان يسيبها تتاجر في المخدرات ..

وفي مرة جات لها واحدة أخدتها معاها المسجد في درس ديني .. وواحدة واحدة فضلت وراها لحد ما تابت عن التجاره دي . آخر الشهر جالها الظابط عايز الفلوس اللي كان بياخدها كل شهر .. فقامت اتصرفتله في المبلغ وخلاص .. ونفس الحال لمدة شهرين كده ..بعد كدة قالت له ياباشا أنا تبت وخلاص سبت التجارة ومش معايا فلوس .. 

قالها يا تجيبى الفلوس يا إما هحبسك ..وبالفعل حبسها وأخدت 25 سنة قضت منهم 7 سنين في السجن بالفعل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …