معتقلو “النائب العام” يواصلون الإضراب احتجاجًا على “الاختفاء والعقرب”
يواصل معتقلو القضية المعروفة إعلاميا بقضية “اغتيال النائب العام” الإضراب عن الطعام، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرضوا له خلال فترة اختفائهم قسريا، التي اختلفت مدتها من شخص إلى آخر، إلا أنها اتفقت في حجم الانتهاكات التي تعرضوا لها، لإجبارهم على الاعتراف بمعلومات مغلوطة، تتيح اتهامهم في القضية الملفقة التي يعتبرها الانقلاب أحد أهم القضايا المنظورة أمام القضاء في الفترة الحالية.
لم تتوقف الانتهاكات ضد المعتقلين على فترة الاختفاء القسري، إلا أنها دخلت مرحلة جديدة في سجن العقرب الذي يعرفه الجميع باسم “المقبرة”، والذي صمم بشكل لا تدخل معه الشمس ولا الهواء إلا بالقدر الذي يكفي التنفس فقط.. وهناك تعرضوا للتعذيب الممنهج ضدهم بشكل خاص.
ويطالب المعتقلون بوقف حفلات التعذيب المستمرة، وتحسين الأوضاع داخل السجن، ووقف التعنت الشديد ضدهم، وعدم اللجوء إلى الحبس الانفرادي، والسماح بإدخال الزيارات والعام، وتخصيص وقت للخروج من الزنزانة للتريض و”شم الهواء”.
يذكر أن إدارة السجن قامت بمعاقبة المعتقلين بعد جلسة المحاكمة يوم 11 اكتوبر؛ بسبب فضحهم الانتهاكات التي تمارس ضدهم، حيث تم إيداع محمد الأحمدي وعبدالله أبوالنيل داخل عنبر التأديب، كما تم إيداع أحمد طه وهدان عنبر العزل سيء السمعة.
ويواجه المعتقلون تهديدات صريحة بالضرب ومنع الزيارات إذا لم يتم إنهاء الإضراب.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …