“نية الإضراب” تقود 6 عمال “نقل” للاعتقال
يبدو أن بعض المصريين لم يدرك بعد أنه في دولة عسكرية، وأن العسكر لا يعرفون سوى السمع والطاعة والإذعان وقمع الحريات، حيث اعتقد عدد من عمال هيئة النقل العام أن بإمكانهم الضغط على الدولة سلميا بالإضراب لتحسين ظروفهم المعيشية، إلا أن الدولة ردت عليهم فورا باعتقال 6 عاملين بالهيئة، تأكيدا لأن الحريات لا وجود لها، وأن الضغط يجب أن يكون من ناحية العسكر ضد الشعب فقط.
ففي سابقة أولى بعد ثورة يناير، اعتقلت قوات أمن الانقلاب فجر السبت 6 من عمال هيئة النقل العام دون إبداء أسباب، وهو ما وصفه العمال بأنه “عودة ريما لعادتها القديمة”، حيث لا أسباب للاعتقال، ولا معرفة للمكان الذي تم فيه احتجازهم فيه.
اللافت هو السخط الذي أحدثه اعتقال العمال وسط باقي زملائهم، والذين كان منهم عدد من أشد المتحمسين لتأييد قائد الانقلاب العسكري والمساعدة في حملة الدعاية التي نظمت له.
ويشير العمال إلى أن زملاءهم المعتقلين من أكفأ الموجودين بالشركة، وأكثرهم خدمة لزملائهم، وسعيا لتحسين ظروف العمل بين العاملين بالهيئة من خلال التواصل الدائم مع الإدارة.
بقي أن نشير إلى أسماء العمال المعتقلين وهم : “محمد هاشم، طارق البحيري، صلاح، طاريق يوسف، احمد سوكس، وأيمن السلفي”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …