ماذا قال القرضاوي للسيسي وللثوار؟
قال فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدة له صباح اليوم (الإثنين) موجها حديثه لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وللثوار في مصر: “من حق المظلوم أن يصرخ في وجه ظالمه، ومن واجب المسلوب حريته أن يكسر قيد ساجنه! #25 أبريل”.
وكان القرضاوي قد استبق هذه التغريدة، بتغريدة أخرى، الأحد، قال فيها: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. والفرد ضعيف بنفسه قوي بأمته #25 أبريل”.
ونشط الشيخ القرضاوي في التغريد خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وأطلق عددا من التغريدات، جاوزت التسع تغريدات خلال 24 ساعة، وكلها تحض على الوحدة، والإيمان، والعمل للآخرة.
وقبل التغريدتين السابقتين، استشهد الشيخ، يوم الأحد، ببيتي شعر، في تغريدة ثالثة، يقولان: “كونوا جميعا يا بني إذا اعترى * خطب ولا تتفرقوا آحادا.. تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا * وإذا افترقن تكسرت آحادا”.
وقال في تغريدة رابعة: “من ثمرات الإيمان أن يوجه النفوس إلى الدار الآخرة، وإلى الحي الذي لا يموت، ويعلم المؤمن أن الغنى ليس في كثرة المتاع، وإنما الغنى غنى النفس“.
وأضاف في الخامسة: “كلما عمقت جذور الإيمان؛ امتدت فروع الإخاء في النفس والحياة، وتحررت الأنفس من الأنانية، وتطلعت إلى العطاء لا الأخذ، وإلى التضحية لا الغنيمة“.
وتناولت تغريدته السادسة الأمة الإسلامية فقالت: “الأمة التي يريدها الإسلام أمة واحدة، وإن تكونت من عروق وطبقات، فقد صهرها جميعا في بوتقته، وأذاب الفوارق بينها، وربطها بالعروة الوثقى“.
وأردف في السابعة: “المسلمون يضعفون حينما يتفرَّقون، وتُلهيهم الدنيا، فينشغل كلُّ امرئ بخاصَّة نفسه، وتنشغل كلُّ جماعة بنفسها، ولو بهدم غيرها، وهذا لا يجوز“.
ودعا في الثامنة فقال: “اللهم أيدنا بجند من جندك، وأمدنا بروح من عندك، واحرسنا بعينك التي لا تنام، واكلأنا في كنفك الذي لا يضام”.
وأكد القرضاوى في التغريدة التاسعة فقال: “الصدق رأس أخلاق الإيمان، وأبرز خصائص المؤمنين، وبغيره لا يقوم دين، ولا تستقر دنيا، والكذب رأس شعب النفاق، و أبرز خصال المنافقين“.
وقال في العاشرة: “عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا قُدِّست أُمَّة لا يُعطَى الضعيف فيها حقه غير متعتَع”.
أما التغريدة الحادية عشرة فقال فيها: “الإسلامي الحق: وطني مخلص، وقومي مناضل، وعالمي أصيل، وأبطال الوطنية الأوائل في بلادنا كانوا إسلاميين، مثل: أحمد عرابي، وعمر المختار”، على حد قوله.
يذكر أن سلطات الانقلاب في مصر تضع الشيخ القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، كما وجهت إليه اتهامات “ملفقة”، وفق مراقبين، بالتورط في التحريض على العنف.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …