‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بالوثائق .. تفاصيل فضيحة رشوة “رولكس” للسيسى وحاشيته.. وقطان يهدد!
أخبار وتقارير - أبريل 14, 2016

بالوثائق .. تفاصيل فضيحة رشوة “رولكس” للسيسى وحاشيته.. وقطان يهدد!

كشفت الوثائق– التى تداولتها على نطاق واسع- وسائل الإعلام الغربية، اليوم الخميس، عن أن السيسي جاء على رأس قائمة المستفيدين من العطايا الملكية، بالحصول على ساعة يد ماركة رولكس من طراز «الغواصة» مرصعة بالماس والزمرد الأخضر، يبلغ ثمنها ما بين 290 ألفًا إلى 300 ألف دولار أمريكي، وذلك كـ”مكرمة” من الملك سلمان نظير تنازل قائد الانقلاب عن تيران وصنافير.

فيما حصل كل من رئيس برلمان الدم “علي عبد العال” وشيخ الأزهر أحمد الطيب، ورئيس جامعة القاهرة” على ساعة من نفس الماركة، سعرها 200 ألف دولار، ومائة ألف دولار لكل رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة.

الفضيحة أصبحت دولية رغم نفى السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، الذى وقع في وثيقة الرشوة، حيث كشفت صحيفة “ميديل إيست أبزرفر” عن وثائق ملكية مسربة من الرياض عن حجم الرشوة التى قدمها العاهل سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، إلى قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي لكسر عينيه، وإجباره على التفريط فى التراب المصري، والتنازل عن السيادة على جزيرتي “تيران” و”صنافير” لصالح المملكة.

تفاصيل الفضيحة

وأشارت الوثيقة إلى حصول كل من رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس الوزراء على ساعات من طراز رولكس دايتونا كوسموجراف، يبلغ ثمنها ما بين 185 ألفًا إلى 190 ألف دولار أمريكي، وهو الأمر الذى يجسد الحفاوة البالغة التى استقبلت بها مؤسسات العسكر الملك الخليجي، سواء في برلمان الانقلاب أو جامعة القاهرة أو مشيخة الأزهر.

وأزاحت التسريبات الستار عن تلقى باقي أعضاء البرلمان المصري من الذكور رشاٍ أقل قيمة، وفقا للموقع، حيث حصل كل منهم على ساعة معصم من طراز “تيسو تي تاتش” الشمسية، والتي تبلغ قيمتها حوالي ما بين 1300 إلى 1500 دولار أمريكي للواحدة، فيما حصلت عضوات البرلمان البالغ عددهن 87 عضوة على ساعات معصم من طراز بلوفا بقيمة 3800 إلى 4500 ريال سعودي للواحدة.

وإلى ذلك، فإن جميع الوزراء المصريين والمسؤولين والإعلاميين والصحفيين وجميع العاملين في الفريق الرئاسي المصري، الذين دافعوا عن تنازل السيسي عن الجزيرتين، قد تلقوا رِشا مالية من المملكة العربية السعودية، وفقا للوثائق المسربة التي نشرها الموقع، حسب موقع “ميدل إيسن أوبزرفر”.

وشدد الموقع– فى تقرير له- على أن حجم الرشا المالية التي حصل عليها السيسي وباقي أفراد العصابة تعكس درجة من الفساد وانعدام الشفافية المتجذرة بعمق في النظام العسكري، وتجسد انعدام ولاء الانقلاب تجاه البلاد بعد التنازل عن السيادة المصرية لصالح المملكة.

“قطان” يهدد

قال سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد عبد العزيز قطان، اليوم الخميس: إن بلاده “لم تمنح مسؤولين مصريين هدايا خاصة”، مشيرًا أنه “سيقاضي كل من يسيء للعلاقات بين مصر والمملكة”، دون تسمية.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالعاصمة المصرية، حصلت الأناضول على نسخة منه، قال القطان: إنه “ينفي بشكل قاطع تصريحات مٌزَيَّفةً نُسِبَت إليه، بشأن منح مسؤولين وإعلاميين مصريين هدايا خاصة”.

وأضاف السفير أنه “سوف يقاضي كل من يسيء للعلاقات السعودية المصرية، عن طريق ترويج شائعات أو بث أكاذيب أوتزوير وثائق يتم الادعاء بأنها منسوبة لمسؤول سعودي”، دون تسمية أحد بعينه.

ومؤخرًا تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقتين، تظهران حصول مسؤولين مصريين على منح سعودية على هامش الزيارة الأخيرة للعاهل السعودي، وتم التوقيع فيها على عدة اتفاقيات، بينها ترسيم الحدود بين البلدين.

وظهرت خلال الساعات الماضية، دعوات من مؤيدين ومعارضين للنظام، إلى التظاهر غدًا الجمعة، في عدة مناطق بالعاصمة القاهرة، في ميداني التحرير وطلعت حرب، وأمام السفارات بالخارج؛ رفضًا لما يعتبرونه “تنازل” مصر عن الجزيرتين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …