‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير وضع 500 مليون دولار في حساب نجل السيسي بسويسرا بعد صفقة “تيران وصنافير”
أخبار وتقارير - أبريل 13, 2016

وضع 500 مليون دولار في حساب نجل السيسي بسويسرا بعد صفقة “تيران وصنافير”

كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن وجود حالة من الغضب والتذمر بين قيادات عسكرية رفيعة في مصر، بعد تسرب أنباء عن وضع مبلغ 500 مليون دولار أمريكي في حساب محمود السيسي، الضباط بالمخابرات الحربية المصرية، نجل “عبدالفتاح السيسي” قائد الانقلاب العسكري، عقب إتمام صفقة التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية.

وأكدت المصادر أن مسئولين سعوديون التقوا بنجل السسيسي في المخابرات الحربية، وأنه سافر سرا إلى المملكة العربية قبل زيارة الملك سلمان بأيام إلى مصر، فيما أكد البعض أنه أحد مهندسي عملية الصفقة الأخيرة.

وأوضحت المصادر أن الاستياء بين العسكريين وصل إلى المخابرات الحربية، حيث إنهم باتوا يشعرون بسيطرة نجل السيسي على كافة الملفات الحساسة والخطيرة والمتعلقة بالأمن القومي على الرغم من صغر سنه، التي كان آخرها الاتفاق حول صفقة التنازل عن الجزر المصرية مقابل استمرار الدعم السعودي للانقلاب العسسكري، لحاجة السعودية إلى فتح خط جديد للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الجزيرتين.

وأكدت المصادر أن نجل السيسي كان قد أنهى إجراءات التنازل عن الجزيرتين للسعودية في صفقة جرت في مصر بين أطراف سعودية ومصرية وبحضور وفد من الكيان الصهيوني زار القاهرة سرًّا.

وأشارت المصار إلى أن الاحتلال وأمريكا يعلمان جيدا كافة تفاصيل صفقة بيع “تيران وصنافير” للسعودية منذ نحو أسبوعين، وأن مصر قبضت نحو 16 مليار دولار مقابل هذ الأمر، وأن عمولة نجل السيسي وحده في تلك الصفقة بلغت 500 مليون دولار.

وأكدت المصادر أن الاحتلال وافق على بناء الجسر مقابل ضم السعودية للملحق العسكري لمعاهدة السلام (كامب ديفيد)، وأن مصر أكدت للاحتلال أنها حصلت على ضمانات سعودية تؤكد استمرار جميع التعهدات تحت اتفاقية السلام الخاصة بالجزيرتين، كما أن محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودى قدم للاحتلال خطابا مكتوبا كضمانة أن المملكة تضمن حق الكيان في العبور من مضيق تيران”.

يذكر أن “محمود عبدالفتاح السيسي” هو نجل قائد الانقلاب، وترقى بشكل سريع -مثل والده- في المخابرات الحربية، حيث ترقى من رتبة رائد في المخابرات إلى مقدّم، ومن مقدم إلى رتبة عميد في أقل من ثلاثة أشهر، وتم توليه ملف غزة، وهو أحد القائمين على الحصار الحالي.

وحسب حازم عبدالعظيم -القيادي السابق في حملة السيسي الانتخابية- فإن محمود السيسي كان المسئول الأول والأخير عن عملية الانتخابات البرلمانية؛ وهو أهم مهندسيها بالتنسيق مع اللواء الراحل سيف اليزل، وهو من تدخل بشكل مباشر في اختيار الأسماء المعينة بمجلس نواب الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …