لعنة الانقلاب تطارد السيسى ..الخارجية : لانعرف مستوى تمثيل مصر بقمة إسطنبول

أصبح فى حكم المؤكد عدم حضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى اجتماع القمة الإسلامية في إسطنبول والتى ستنعقد يومي 14 و15 أبريل الجاري، ومن المقرر أن تُسلم فيها الرئاسة من مصر إلى تركيا.
وقبل أقل من يومين من إنعقاد القمة أعلنت خارجية الانقلاب صباح اليوم أنه لم يتم الاستقرار بعد على من سيمثل مصر فى القمة الإسلامية وأن الإعلان مستوى المشاركة المصرية سيتم في حينه !

و يخشى السيسى من الحضور خاصة أن تركيا برزت كواحدة من أشد الدول مناهضة للانقلاب على الشرعية فى مصر ، حيث يحرص الرئيس التركى طيب أرودغان فى جميع المحافل الدولية والأقليمية والمحلية على التأكيد ، على عدم أعترافه بعبد الفتاح السيسى ودعم للرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسي ،وهو ما أدى إلى انخفاض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن السيسى لن يحضر خوفا من لقاء الرئيس التركى ، رغم أن العرف الدبلوماسى للقمة يحتم أن تُسلم رئاستها من رأس الدولة الحالية ،مؤكدين أن جريمة انقلاب السيسى على الديمقراطية سوف تطادره فى كل مكان رغم الدعم الصهيونى والأمريكى والخليجى .
وكانت خارجية الانقلاب اليوم ترأس السفير هشام بدر مساعد الوزير ، وفدا دبلوماسيا رفيعا للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي .
وقال المتحدث باسمها أحمد أبو زيد، في تصريح صحفى ، أنه سيتم إعلان مستوى المشاركة المصرية في حينه
فى القمة الإسلامية في إسطنبول ستنعقد يومي 14 و15 أبريل الجاري، ومن المقرر أن تُسلم فيها الرئاسة من مصر إلى تركيا.
يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست بقرار صادر عن قمة عقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969 بعد إحراق المسجد الأقصى في القدس، وفي 1970 عقد أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة.