‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير . لماذا رفض وزير النقل السعودى “الجسر” وعلاقته بالتنازل عن “تيران وصنافير”
أخبار وتقارير - أبريل 9, 2016

. لماذا رفض وزير النقل السعودى “الجسر” وعلاقته بالتنازل عن “تيران وصنافير”

كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن عدم تحمس وزير النقل السعودي لفكرة الجسر المقرر أن يربط بين مصر والسعودية، حيث تحفظ قائلا: “لا يمكن إنشاء هذا الجسر لاعتبارات بيئية”.

وقال الموقع، إن الشركة السعودية “بن لادن للمقاولات” قالت إنها سوف تستثمر 3 بلايين دولار لإقامة هذا الجسر، وهذا رقم كبير فى الظروف الحالية.

وذكر الموقع أن الناشط ممدوح حمزة انتقد السرية التي أحاطت بالاتفاقيات، وقال في تدوينة على موقع “تويتر”: “أريد الحصول عن معلومات حول اتفاقية الحدود، فليس من حق السيسي الإذعان”، بحسب قوله.

وذكر الموقع أن الجسر يربط مصر بالسعودية عبر البحر الأحمر، وسوف ينمي حركة التجارة بين البلدين فى حالة إتمامه، خاصة أنه لم يتم قبل ذلك فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بسبب ضغوط أمريكية.

ولفت الموقع إلى أن المسؤولين المصريين قد أعلنوا عن الجسر أول مرة بعد وقت قصير من اغتصاب عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر، عقب انقلاب 3 يوليو 2013، لدعم الانقلاب فى مصر.

فيما اعتبر مراقبون الإعلان عن هذا المشروع لتمرير صفقة تنازل السيسى عن جزيرتى تيران وصنافير للسعودية”.

وأكدوا أن إعلان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والملك سلمان عن إنشاء جسر يربط المملكة العربية السعودية بمصر، تحت اسم جسر الملك سلمان بن عبد العزيز، يهدف للتغطية على تنازلات السيسى، مؤكدين أن الرئيس الشرعى محمد مرسى كان صاحب فكرة إحياء المشروع، ولكن الملك السعودى الراحل عبد الله تصدى للمشروع؛ حتى لا يدعم الرئيس مرسى، مشيرين إلى أن خروج المشروع للنور فى الوقت الحالى رغم الظروف الصعبة التى تمر بها المملكة هدفه دعم السيسى سياسيا، خاصة وأن الإعلان لم يحدد موعدا لتنفيذ المشروع، معربين عن تخوفهم من تحوله لفنكوش جديد.

وقال الموقع، إن الإعلان عن الجسر جاء أثناء توقيع الجانبين “السعودي والمصري” 15 اتقافية.

يُذكر أن جزيرتي صنافير وتيران هما مدخل إسرائيل الوحيد لخليج العقبة، وعندما أغلقتهما مصر في حرب الأيام الستة المعروفة بـ”نكسة 67″ شنت إسرائيل هجومها في 5 يونيو عام 1967.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …