لأول مرة.. ارتفاع غير مسبوق لزيت وأرز التموين
تسببت سياسات وزير التموين بحكومة الانقلاب خالد حنفى فى ارتفاع أسعار الزيت والأرز التموينى بشكل غير مسبوق؛ حيث تجاوز سعر الزيت 10 جنيهات والأرز 7 جنيهات لأول مرة.
وقال أحمد الشرقاوي، المتحدث باسم النقابة المستقلة لبقالي التموين في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن سعر بيع كيلو الأرز للمستهلك ارتفع هذا الشهر جنيها واحدا ليصل إلى 5 جنيهات، وسعر بيع عبوة الزيت للمستهلك زاد جنيها وربع إلى 10 جنيهات.
فيما أكد ماجد نادي، المتحدث الرسمي باسم نقابة بقالي التموين، إن أسعار تسلم الزيت والأرز من وزارة التموين شهدت زيادة خلال الشهر الجاري، وبالتالي فإن أسعار البيع للمستهلك ارتفعت.
وكانت وزارة التموين قد نفت، أمس الثلاثاء، نفت فيه هذه الزيادة “وما تردد عن تخفيض حجم الدعم الموجه للأسرة”، وتزايدت شكاوى المواطنين خلال الفترة الأخيرة من نقص الزيت والأرز المتوافرين في منظومة دعم السلع التموينية.
وأرجعت الحكومة نقص الزيت إلى استمرار أزمة نقص تدفقات النقد الأجنبي، مما أثر على قدرة الحكومة على استيراد هذه السلعة، وبينما أرجعت وزارة التموين نقص الأرز إلى تباطؤ الموردين في توفير كميات كافية منه لبيعه بأسعار أعلى في السوق الحرة، فإن شعبة مضارب الأرز قالت إن السبب هو عدم انتظام الوزارة في سداد مستحقات الموردين.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته مطلع هذا الشهر، إن “كافة السلع الغذائية” متوافرة “بكميات كبيرة”، وكانت الحكومة بدأت في 2014 في تطبيق نظام توزيع الخبز المدعم على الكروت الذكية، وهو النظام الذي يمكن أصحاب هذه البطاقات من استبدال حصتهم من الخبز بأي سلع تباع لدى بقالي التموين في ما يعرف بنظام نقاط الخبز.
وعدلت وزارة التموين هذا النظام في بداية الشهر الماضي لتقصر السلع المسموح ببيعها في إطاره على تلك الموردة من شركتي الجملة التابعتين للدولة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …