‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شهادات للمخطوفين ..أطرف ما حدث بالطائرة من برج العرب لمطار لارنكا؟
أخبار وتقارير - مارس 30, 2016

شهادات للمخطوفين ..أطرف ما حدث بالطائرة من برج العرب لمطار لارنكا؟

من أغرب ماحدث أمس بحادث الطائرة المصرية المخطوفة أن المخطوفين  نسوا للحظات أنهم مخطوفون حتى أن أحدهم التقط صورة مع الخاطف سيف الله مصطفى، والابتسامة تعلو شفتيه.

ولكن ماذا  حدث بالفعل داخل الطائرة منذ بداية اختطافها وحتى نزول الركاب وطاقم الطائرة بسلام إلى مطار لارنكا في قبرص؟.

وكما يقول مخطوفون ووفقا لصفحاتهم  الشخصية على مواقع  التواصل البداية كانت بعد حوالي ربع ساعة من إقلاع الطائرة من مطار برج العرب، إذ نهض مصطفى من مقعده وتوجه نحو خلفية الطائرة، وكشف عن الحزام الذي كان يرتديه لأحد أفراد طاقم الطائرة (مضيف جوي) مدعياً أنه حزام ناسف.

وبحسب ما جاء على لسان الصحفية المصرية سارة الشريف والتي كانت برفقة ركاب الطائرة بعد انتهاء الأزمة خلال رحلة العودة إلى القاهرة، أن المضيف طلب كذلك من الخاطف أن لا يخبر الركاب بأنهم مخطوفون حتى لا يشعروا بالقلق والتوتر، وأنه سينفذ له كل ما يريد.

المضيف طلب من سيف أن يهدأ وأخبره ألا يدخل على كابتن الطائرة لأنه ما زال شاباً وقد لا يكون لديه الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المواقف بحسب ما أكدت سارة على صفحتها على فيسبوك.

 

 

 

وذكرت سارة من خلال شهادات الركاب على ما حدث أن الخاطف طلب تسليم قائد الطائرة مظروفاً يحتوي 3 ورقات، الأولى تخبره أن الطائرة مختطفة والثانية أنه يرتدي حزاماً ناسفاً والثالثة تطلب منه تغيير مسار الطائرة إلى البلاد التالية (قبرص، اليونان، تركيا) ويفضل قبرص، بدلاً من القاهرة، وهو ما فعله الطيار بالضبط وتوجه إلى قبرص، إذ إنها الأقرب لمصر لعدم توفر وقود بطائرته.

وبعد أن غيرت الطائرة مسارها طلب الخاطف من طاقم الضيافة جمع الباسبورات من المسافرين، وفي تلك اللحظة علم الركاب بالأمر وأنهم على متن طائرة مخطوفة.

بحسب الصحفية المصرية، فإن أحد الركاب حاول الاشتباك مع الخاطف، لكن المضيفين أبعدوه عنه.

 

أنا مخطوف

 

فيما حكي أحد الركاب عبر صفحته على فيسبوك موقفاً كوميدياً أثناء هبوط الطائرة، إذ فوجئ بأحد الركاب يتحدث في هاتفه الشخصي لأقاربه ويقول “أنا مخطوف يا محمد، أنا مخطوف يا فاطمة”.

وتحدث آخر إلى زوجته وأخبرها أنه خبأ مبلغاً مالياً في أحد البنوك، فنسيت الزوجه أمر خطف الطائرة والخطر الذي يواجه زوجها، وطلبت منه أن يعيد اسم البنك مرة أخرى.

 

 



كيف هبطت الطائرة في قبرص

 

قائد الطائرة المصرية الكابتن عمرو الجمل، أخبر برج المراقبة في مطار لارنكا أنه مضطر للهبوط بزعم عدم وجود وقود كاف، ولم يتحدث عن اختطاف الطائرة حتى لا يرفض المسئولون هبوطها في مطارهم، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة الوطن المصرية نقلاً عن Cyprus mail القبرصية.

سارة الشريف أيضا ً أوضحت أيضاً، أنه طوال فترة وجود الطائرة على الأرض، كان الخاطف يسمح لأي مسافر بالتحدث معه، وهو ما يفسر التقاط صورة له مع أحد المسافرين البريطانيين والتي انتشرت في وسائل الإعلام.

 

التفاوض مع الخاطف

 

الخاطف لم يذكر رغبته في لجوء سياسي، وبحسب صحيفة Cyprus mail فإنه سلم مظروفاً يحوي اسم وتفاصيل امرأة قبرصية، هي زوجته السابقة مارينا، كما احتوى الإفراج عن 63 امرأة معتقلة سياسياً في السجون المصرية.

التفاوض تم من خلال فرقة شرطة خاصة مدربة على التفاوض، بمساعدة المضيفة المصرية ياسمين سبل التي تصدرت الحديث معه، وطلبت منه في البدايه الإفراج عن السيدات والأطفال قائلة “كيف تطالب بالإفراج عن سجينات وتحتجز نساء وأطفال في الطائرة”.

ثم بعد ذلك طلبت منه إنزال المصريين بحجة الاحتفاظ بالأجانب وطاقم الطيارة كوسيلة للضغط، واستطاعت بعدها إقناعه بالإفراج عن 3 من الأجانب، ولم يبق سوى أجنبيين وهي والكابتن، ثم أطلق سراحهم بعد أن وجد أنه لا جدوى من الإبقاء عليهم.

موضحة أن زوجة الخاطف القبرصية، وصلت الى الطائرة في حدود الثانية عشر ظهراً بتوقيت القاهرة، لكنها رفضت مقابلته، وقالت أنها محرجة جداً من ما فعل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …