سر التراجع عن ضريبة “الفيس بوك ” و صندوق السيسى يلجأ للتبرع الإلكترونى
كشف مصدر مسئول بوزارة المالية أن تراجع نظام عبد الفتاح السيسى عن فرض ضريبة عن مواقع التواصل الإجتماعى يأتى خوفا من غضب الشباب ،والإنتقادات الدولية ،مؤكدا أن هذه الفكرة جاءت بإقتراح من وزير المالية بعد مطالبة السيسى بالتصبيح على مصر بجنيه من خلال رسائل الحمول ،
وقال المصدر أن وزارة الأتصالات ، أعترضت على أقترح المالية نظرا لأنه لاتوجد أى دولة فى العالم تفرض ضرائب على مواقع التواصل ،وأن شركة الفيس بوك سوف تقوم بحملة واسعة الإنتشار ضد النظام المصرى فى حالة تطيبق هذه الضريبة ،وأن هذه الضريبة سوف تكشف أن الهدف من هذه الضربية هو الحد من إستخدام الشباب لمواقع التواصل .
وكانت مصلحة الضرائب، قد أجبرت على نفى فرض هذه الضربية ، بعد ماتسرب الخبر للصحافة ، حيث أكدت المصلحة فى بيان رسمى : إنه لا لن يتم فرض ضريبة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وكانت العديد من المواقع الإليكترونية الداعمة للانقلاب نشرت تعليقا على لسان رئيس الإدارة المركزية للبحوث الضريبية بمصلحة الضرائب، بشأن دراسة المصلحة لفرض ضرائب على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أسوة بقرار المملكة المتحدة الذي ألزمه بتسديد الضرائب.
وكان محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق “تحيا مصر”، قد كشف عن إطلاق الصندوق خدمة للتبرع عبر الإنترنت، ببطاقات الدفع الإلكترونية بأنواعها– خصم وائتمان– لتسهيل عملية التبرع للمصريين بالداخل والخارج.
صندوف السيسى يلجأ للتبرع عبر الأنترنت
وقال عشماوى، فى تصريحات صحفية: إن حصيلة خدمة الرسائل القصيرة بعد مبادرة عبد الفتاح السيسى، التى أطلقها يوم 24 فبراير 2016 للمصريين، والمعروفة بـ”صبح على مصر بجنيه كل يوم”، لم تبلغ سوى 3.6 ملايين جنيه.
وأضاف عشماوى أن إدارة الصندوق تدرس خلال الفترة القليلة القادمة تنفيذ اتفاقيات مع شركات الاتصالات العربية والأجنبية؛ لإتاحة خدمة الرسائل القصيرة عن طريق الهاتف المحمول، والتى تتيح تبرع المصريين العاملين بالخارج.
وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يأمل من إطلاقه لمبادرته، منذ أسبوعين، جمع عدة مليارات من جيوب المصريين، إلا أن المبلغ الذي لم يتعد 3.6 ملايين جنيه– وفقا للإحصائيات الرسمية– جاء صادما لقائد الانقلاب وعصابته.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …