متحدث سابق باسم الإخوان: نتلقى “تهديدات بالقتل” داخل السجن
كشف متحدث سابق باسم جماعة الإخوان المسلمين أثناء مثوله أمام محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه “تهديدات بالقتل” داخل السجن المعتقل فيه، بحسب مراسل “الأناضول”.
وقال المتحدث السابق باسم “الإخوان”، جهاد الحداد، في كلمة مقتضبة، قبيل بدء محكمة “جنايات القاهرة”، المنعقدة بمعهد “أمناء الشرطة”، (جنوبي القاهرة)، ثاني جلسات إعادة المحاكمة بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”: “يا صحافة ويا إعلام إحنا (نحن) بيتم تهديدنا جوة (داخل) السجن بالقتل”.
وأضاف “الحداد”، الذي ظهر مرتديَا ملابس السجن الزرقاء، وعلى وجهه علامات الإجهاد والأرق، نظرًا لدخوله منذ أيام في إضراب عن الطعام احتجاجا على “سوء المعاملة” داخل سجن “العقرب”(في القاهرة) سيء الصيت المعتقل فيه: “نحن أحرار وهنفضل (وسنظل) أحرار والشعب المصري لن ينكسر أبدا وسيطالب بحقه”.
وأفاد مصدر قضائي، لوكالة “الأناضول” (فضّل عدم ذكر اسمه)، أن هيئة المحكمة قضت بتأجيل إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”، لجلسة يوم الاثنين المقبل 7 مارس/ آزار، نظرًا لتغيب أحد المتهمين عن الحضور”.
وأصدرت محكمة مصرية في 11 أبريل/ نيسان 2014، برئاسة القاضي محمد ناجي شحاته، أحكامًا أولية بإعدام 14 مدانًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة”.
ومن بين الحاصلين على حكم الإعدام: محمد بديع، مرشد “الإخوان”، وسعد الحسيني، القيادي الإخواني ومحافظ كفر الشيخ السابق (دلتا النيل، شمالا)، والداعية الإسلامي صلاح سلطان، وعمر حسن مالك، نجل حسن مالك القيادي بالجماعة.
وبخلاف أحكام الإعدام، قضت المحكمة (جنايات القاهرة)، في القضية ذاتها بالسجن 25 عاماً لـ37 آخرين، من بينهم: محمد سلطان، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي، تقدم 38 متهماً في القضية بطعون على الأحكام الصادرة بحقهم من محكمة الجنايات، بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، حدّدت محكمة النقض جلسة الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لنظر الطعن المقدم، والذي تم قبوله وإعادة المحاكمة من جديد.
وكانت النيابة قد وجّهت اتهامات للمدانين تتعلق بـ”إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة”، عقب فضّ اعتصامي أنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة) و”نهضة مصر” (غرب القاهرة)، في 14 أغسطس/آب 2013، مخلفاً مئات القتلى وآلاف القتلى، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …