بالتفاصيل .. “مختار جمعة ” يهدر أموال الأوقاف على حاشيته بالوزارة !
أهدر مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب أموال الوزارة فى صورة حوافر إثابة بالآلاف لقيادات الوزارة والمقربين ، مخالفا للقانون ، رغم أنه يشدد مرارًا وتكرارًا على أن وزارته تتبنى سياسة الضرب بيد من حديد، للحفاظ على المال العام.
وكشفت حركة أبناء الأزهر الأحرار أن بعض موظفي ديوان عام وزارة الأوقاف، عن مجاملة الوزير بالأموال العامة للمقربين منه، بإعطائهم ما يزيد على الحد الأقصى المقرر قانونًا، ومدى انتهاك القانون وحُرمة المال العام، بعدما قام وزير الأوقاف، بالتوقيع بالاعتماد مع العلم الصريح بالمخالفة للحد الأقصى للبدلات والإثابات للموظفين، والحد الأقصى للأجور.
وأكدت المستندات التى حصلت عليها الحركة حصول الشيخ محمد عبد الرازق عمر، الذي يشغل منصب رئيس القطاع الديني بالوزارة على ما يزيد على المقرر له بالحد الأقصى والمحدد قانونًا بـ6000 جنيه، بعدما حصل وفقًا للكشف على 8795 جنيهًا، أي بزيادة نحو 3 آلاف جنيه خلال شهر فقط، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول الشهور الأخرى، وتقاضى الشيخ محمد عبد المجيد خليفة، وكيل الوزارة بالقطاع الديني على مبلغ 7728 جنيهًا، رغم أن المقرر له قانونًا وفقًا للكشف يعادل 5000 جنيه، الأمر الذي يؤكد قيام “جمعة” بمجاملة المقربين منه.
كما أوضح كشف إثابة شهر أغسطس حصول وكيل الوزارة، سمير مصطفى الرفاعين على مبلغ إثابة بمقدار 6919 على خلاف الحد الأقصى له، والذي حدد له مبلغ 5000 جنيه، وتقاضى خالد حامد سعد على مبلغ 6146 جنيهًا، في حين أن القانون حدد له 5000 جنيه فقط، بينما حصل عبد الناصر النجار، المدير العام على مكافأة إثابة تقدّر وفقًا للكشف بمبلغ 4432 جنيهًا، بالمخالفة للقانون، والذي حدد الحد الأقصى له بـ3000 جنيه.
لم ينس مختار جمعة، الشيخ عبد الآخر يوسف إسماعيل، فحدد له مبلغ إثابة قُدّر بـ3939 جنيهًا في حين المبلغ القانوني المقرر له
3000 جنيه فقط، غير أن رجل الوزير المدلل والذي يرافقه في كل جولاته، مخلص الخطيب، يحصل على حافز إثابة بمبلغ 4163
جنيهًا، بينما يحصل المدير العام، محمد مصطفى العياط، على حافز إثابة قُدّر بمبلغ 4759 جنيهًا، وأحمد العربي، على 4933 جنيهًا.
موظفو قطاع الخدمات المركزية واللجنة المالية، نالوا نصيبًا وافرًا من انتهاكات الوزارة للمال العام، حيث حصل أحمد حسن عبد
الهادي رئيس قطاع الخدمات المركزية على مكافأة إثابة بمبلغ 6937 جنيهًا، والمقرر له قانونًا 6000 جنيه فقط، بينما حصلت مرفت شرف الدين، وكيلة
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










