‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شاهد.. الكمامة بديلا للنقاب..الانبطاح دين “الدعوة السلفية” !!
أخبار وتقارير - فبراير 16, 2016

شاهد.. الكمامة بديلا للنقاب..الانبطاح دين “الدعوة السلفية” !!

في انبطاح جديد للدعوة السلفية أمام تجاوزات نظام الانقلاب العسكري وتجرؤه على القيم والمبادئ والتعاليم الإسلامية، ومنع عضوات هيئات التدريس من التدريس لطلاب جامعة القاهرة، ومنع ارتداء النقاب في مستشفيات جامعة القاهرة، الذي قابلته جميع المؤسسات الحقوقية والنشطاء والمراقبين باستياء، أفتى الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، بارتداء الممرضات المنتقبات بمستشفيات جامعة القاهرة، الكمامة الكبيرة بدلا من النقاب، بعد إصدار الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بمنع المنتقبات من أداء عملهن بمستشفيات الجامعة.

وقال حمودة -في تصريحات صحفية، اليوم-: إن الكمامات ستكون بدلا من النقاب للممرضات في هذه المستشفيات، من خلال ارتدائها لكمامات طبية لتحل محل النقاب، والقانون لا يمنع ذلك؛ بل لها من الفوائد الصحية، فالكمامات الواقية لتجنب فرص نقل العدوى.
واستغرب مراقبون سعي الدعوة السلفية لتبرير السياسات الاننقلابية والعدائية ضد الدين الإسلامي في عهد الانقلاب العسكري.

وسبق أن صرح القيادي الدعوة السلفية عبد المنعم الشحات أن جابر نصار تواصل معه وأطلعه على مبررات قراره السابق بمنع تدريس المنقبات لطلاب الجامعة، وأبدى الشحات قبوله بالقرار.

بل أكد عبد المنعم الشحات -القيادي بالدعوة السلفية، في مداخلة تلفزيونية، في وقت سابق- أن منع المنتقبات من التدريس في جامعة القاهرة قرار منضبط ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ولا يتناقض مع الحقوق الدستورية.

وأضاف -في مداخلة هاتفية لبرنامج “البيت بيتك” على قناة “ten” مساء الأربعاء، 10 سبتمبر 2015-: “طلما أن في القرار  قيد وأن النقاب أعاق لعملية التواصل، وتم تخيير عضوة هيئة التدريس ما بين خلع النقاب إذا رأته مستحبًّا، أو  الإبقاء عليه إذا رأته واجبًا على أن يتم توفير مادة لا تستدعي هذا التواصل فهذا قرار صائب، فمن غير المعقول أن يغطى عضو هيئة التدريس وجهه في مادة تستدعي إظهار حركة الشفايف”.!!!

وقرر الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة حظر ارتداء النقاب للقائمين على علاج ورعاية المرضى في أثناء أداء عملهن داخل المستشفيات الجامعية.

وشمل القرار مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد “الفرنساوي”، ومستشفى الطلبة، والإدارة الطبية، والعلاجية، ومن المقرر تطبيقه على عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز، وعضوات هيئة التمريض، والخدمات الفنية والمعاونة.

وجاء نص القرار: “يحظر على القائمين على علاج ورعاية المرضى ارتداء النقاب في أثناء أداء عملهن داخل مستشفيات قصر العينى والوحدات العلاجية التابعة لها، وكذلك مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد “الفرنساوى، ومستشفى الطلبة والإدارات الطبية والعلاجية، حفاظًا على حقوق المرضى ولمصلحة العمل”.

ويطبق قرار رئيس جامعة القاهرة، على عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومن فى حكمهن “زميل – أخصائى – استشارى”، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز، وعضوات هيئة التمريض، والخدامت الفنية والمعاونة”، وذلك اعتبارا من الأحد، الموافق 14 فبراير 2016.

وكان قرار سابق لرئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، بحظر ارتداء النقاب لعضوات هيئة التدريس، أثار جدلا واسعًا في الأوساط الجامعية، ولجأت بعض المتضررات للقضاء الإداري.. فيما تشن أذرع السيسي الإعلامية حربًا بلا هوادة على الإسلام من شعائر وقيم وكيانات قائمة.

إدمان الانبطاح
وعلى الرغم من تأكد الجميع من أن السيسي ونظامه “لا يثق سوى في العسكريين وفلول نظام مبارك” ، مارس أصحاب الدعوة السلفية أقوى رقصات الاسبرتيز السياسي، بتأييد السيسي وانقلابه العسكري، وأصدر المتحدث باسم “الدعوة السلفية” الشيخ علي حاتم بيانًا مؤخرًا قال فيه إن الشباب الذين ينادون بإسقاط حكم العسكر يريدون إسقاط الجيش.

وفيما بدا أنه حديث موجه لمؤيدي الرئيس محمد مرسي، قال حاتم “ألا تدركون أن إسقاط ما تسمونه حكم العسكر وتنصيب من تحلمون بتنصيبه رئيسا للبلاد لن يتم إلا على أنقاض مِصْر”.

السياسيون أكدوا في حين إصدار هذا البيان أن السلفيين “يبحثون عن موطئ قدم في العملية السياسية، لكنهم لن يأخذوا شيئا”.

وواصل سلفيو الإسكندرية عزفهم للسيسي، وقال الشيخ محمد الزغبي، الداعية السلفى، فى لقاء له: إن السيسي ليس كافرًا، مستدلاً فى ذلك بالحجاج بن يوسف الثقفى الذى قتل 100 ألف ظلمًا وعدوانًا، وسب الصحابي سليمان -رضي الله عنه-، واستحل الكعبة ورماها بالمنجنيق، وصلب الإمام عبدالله بن الزبير، إلا أن الأئمة لم يسقطوا عليه حكم التكفير.. ويجب أن تأتى أدلة الكفر على أى إنسان ونبت فى صحتها أو لا.

كما واصل ياسر برهامي دفاعه عن مبادرة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت سابق، التي اعتبرتها حركة حماس وشعب القطاع بمثابة مبادرة عار وخيانة وخنوع وركوع.

وعلى الرغم من تشدق السلفيين بالمساجد وكتب التراث، لم ينبت لسان أحد من الدعوة السلفية بكلمة، في أثناء حملات إغلاق الزوايا والمساجد الأقل من 80 مترًا، والتي طالت آلاف المساجد في عموم مصر، إلى جانب إحراق الكتب الإسلامية في المساجد والمدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …